نفت الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية (CGEA)، ما أثير عن سحب الثقة من رئيستها سعيد نغزة التي "لا تزال عهدتها سارية المفعول إلى غاية شباط/فيفري 2026".
بيان: الأشخاص الذين وقعوا على بيان سحب الثقة المزعوم ليسوا أعضاءً في الكونفدرالية ولا يمثلونها
وقالت الكونفدرالية في بيان لها، إنها تريد تقديم بعض التوضيحات بشأن المعلومات التي تم تداولها حول سحب الثقة المزعوم من رئيستها سعيدة نغزة.
وأوضحت ردا على بيان أخير ادعى سحب الثقة منها، أن السيدة نغزة ما زالت تواصل أداء مهامها على رأس الكونفدرالية وفي مقرها الوطني، وفقاً للقانون الأساسي للمنظمة.
وأضافت أن ولايتها القانونية لا تزال سارية المفعول حتى شهر شباط/فيفري 2026، مؤكدة أن أي معلومات تناقض ذلك ليست صحيحة.
واعتبرت الكونفدرالية أن "الأشخاص الذين وقعوا على بيان سحب الثقة المزعوم ليسوا أعضاءً في الكونفدرالية ولا يمثلونها، وأنهم لا يملكون الحق في التحدث باسمها أو باسم أعضائها". وشددت على أن هذا الإجراء لا يعدو كونه محاولة للتضليل.
وأشارت إلى أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية لإيقاف هذا الإجراء غير القانوني الذي لا يتوافق مع النظام الداخلي للمنظمة، مؤكدة دعمها لرئيسة الكونفدرالية السيدة سعيدة نغزة بشكل كامل، مع إدانة هذا العمل غير المشروع، والالتزام بالدفاع عن حقوقها.
ولفتت الكونفدرالية إلى أنها تدعو الصحافة الوطنية إلى الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عنها، وتجنب نشر الأخبار الزائفة التي قد تضر بمصداقيتها.
وكانت سعيدة نغزة في بيان قبل 3 أيام، قد أعلنت تقليص عهدتها الرئاسية الحالية، على رأس الكنفدرالية وعقد انتخابات مسبقة لمنصب رئاسة الكنفدرالية وكذا منصب الأمين العام، مبرزة أن قرارها جاء من منطلق التزامها بتعزيز الديمقراطية الداخلية والشفافية في تسيير شؤون الكنفدرالية.
وتواجه هذه السيدة متاعب مع القضاء الذي قرر وضعها تحت الرقابة القضائية عقب اتهامها باستخدام أساليب غير مشروعة في جمع التوقيعات للترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة.