09-أغسطس-2020

الناشط السياسي رشيد نكاز (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

فكّت إدارة سجن القليعة غربي العاصمة، العزلة عن الناشط السياسي رشيد نكاز الذي كان محبوسًا في زنزانة انفرادية، في وقت طعنت هيئة دفاعه في قرار إحالة ملفه على الجنايات.

يقبع نكاز في الحبس المؤقت منذ نحو تسعة أشهر بعد نشره فيديو على صفحته بموقع فيسبوك

وقالت المحامية زبيدة عسول التي تدافع عن نكاز، على حسابها الرسمي إن موكلها خرج من عزلته بعد أن كان موضوعًا في زنزانة انفرادية لمدة ثمانية أشهر.

وأوضحت المحامية والسياسية، أن فريق دفاع نكاز قام برفع طعن بالنقض أمام المحكمة العليا ضّد قرار غرفة الاتهام غير المنتظر والقاضي بإحالته على محكمة الجنايات.

ويواجه نكاز جناية تحريض المواطنين على حمل السّلاح ضدّ البرلمانيين، وجناية الشروع فى التخطيط والتدبير من أجل عرقلة المسار الانتخابي والتحريض على التجمهرغير المسلح، مع العلم أنه تم إسقاط جناية المساس بالوحدة الوطنية في حقّه.

وبحسب الصفحة الرسمية لنكاز على فيسبوك، فإنه ملفه يحتوى على قرصين مضغوطين لبث مباشر عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، فقط لم تشملهما  خبرة قضائية .

وكان ملف  نكاز، قد أحيل في 30 تمّوز/جويلية الماضي، على محكمة الجنايات، بعد أن تم تثبيت التهم الموجهة له، وهو ما يجعله مهددًا بسنوات طويلة من السجن.

وكان محامو رشيد نكاز ينتظرون إحالته على محكمة الجنح، للتخفيف من قضيته في إطار عملية التهدئة، لكنهم فوجئوا بتثبيت التهم الجنائية ضدّه، والتي يواجه فيها عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

ويقبع نكاز في الحبس المؤقت، منذ نحو تسعة أشهر بعد فيديو له على صفحته بموقع فيسبوك، دعا فيه الجزائريين لمنع تمرير قانون العقوبات في البرلمان ولو باستعمال "الكلاش" أي السلاح.

واعتبرت نيابة محكمة الدار البيضاء هذا الفيديو تحريضًا من نكاز على العنف، وإهانة لهيئة نظامية وفق قانون العقوبات الجزائري، وتم وضعه بناءً على ذلك رهن الحبس المؤقت.

وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض في 4 كانون الأول/ديسمبر من السنة الماضية، على الناشط السياسي ورجل الأعمال رشيد نكاز في مطار الجزائر العاصمة، عندما كان قادمًا من إسبانيا بحسب ما ورد على صفحته الشخصية في موقع فسيبوك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رشيد نكاز.. معارض جزائري "بعصا السيلفي"

السجن المؤقّت للمعارض رشيد نكاز على خلفية "تهديد النوّاب بالقتل"