22-يوليو-2024
الوفد الجزائري

(الصورة: فيسبوك)

أنهى الوفد الطبي الجزائري مهمّته الإنسانية في شمال قطاع غزة، بعد أن قضى 18 يومًا في تقديم الخدمات الصحية بمستشفى الإندونيسي.

رئيس البعثة الطبية لـ"الترا جزائر": نتواجد حاليًا بمجمع ناصر الصحي وتدخلنا في تقديم المساعدة ليل الأحد جراء قصف الاحتلال لخان يونس

وكرّمت إدارة مستشفى الإندونيسي البعثة الطبية الجزائرية على المجهودات التي بذلتها طيلة فترة تواجدها بشمال القطاع.

ونشر "الإندونيسي"، بيانًا، أكّد فيه أنّه "في آخر يوم عمل لهم كرّمت إدارة مستشفى الإندونيسي ممثلة بمديرها د. مروان السلطان وفد رحمة حول العالم الطبي."

وفي مكالمة هاتفية مع "الترا جزائر"، قال، منسّق البعثة الطبية الجزائرية، فيصل بلجيلالي، إنّ "البعثة غادرت، فعلًا، مستشفى الإندونيسي بشمال غزة وهي حاليًا في مجمع ناصر بمدينة خان يونس بجنوب القطاع."

وأفاد بلجيلالي بأنّ "الطاقم الطبي الجزائري، قضى، ليل الأحد إلى الاثنين، في استقبال المصابين والشهداء بمجمع ناصر، عقب القصف الذي نفّذه الاحتلال الصهيوني على المدينة."

وأشار إلى أنّه "أجرينا تدخلات صحية استعجالية وكذا عمليات جراحية لحالات نُقلت للمستشفى". ليكمل: "سنبقى، مبدئيًا، في خان يونس لأيام إضافية قبل خروجنا عبر رفح."

وكانت البعثة الجزائرية، دخلت، إلى شمال قطاع غزة في الخامس تموز/جويلية الجاري، بعد تعقيدات فرضها الاحتلال على معبر رفح.

وواجه الفريق الجزائري صعوبات في مهامه الإنسانية بمستشفى الإندونيسي، بدءًا بنقص الكادر الطبي الذي كان غالبيتهم طلبة قسم الطب. وصولًا إلى تذبذب التزود بالوقود وما خلّف من انقطاعات كهربائية أجبرتهم على إجراء العمليات الجراحية تحت أضواء الهواتف النقالة.

وضمّ الوفد الجزائري، وهو أول فريق يصل إلى القطاع المحاصر منذ بداية الحرب، 13 طبيبًا جزائريًا، "بينهم أطباءٌ مختصون في الجراحة العامة، الطوارئ، الجراحة التخصصية، جراحة الأوعية الدموية، وجراحة وجه وفك وكذا الأعصاب."