فريق التحرير - الترا جزائر 

فتحت النيابة العامة لدى مجلس قضاء وهران، الأحد، تحقيقًا في وفاة موقوف مشتبه به في قضية جرح وضرب عمدي، داخل مقر الأمن الحضري 15، مساء السبت.

الشرطة القضائية استمعت إلى شقيق المتوفي وعدد من أعوان الشرطة

وقرر وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران، اليوم، إغلاق مقر الأمن الحضري الـ15 بحي العثمانية (مرافال)، لضرورة التحقيق القضائي في قضية وفاة الشاب بلال خلوفي، داخل مقر الشرطة المذكورة، عصر أمس، بعد أن أوقف إثر اعتدائه على جاره البلاغ من العمر 22 سنة، بسلاح أبيض.

وطوّقت مصالح الأمن مساء أمس مركز الأمن الحضري الـ15، بعد إعلانه عن وفاة الشاب خلوفي ونقله للمستشفى الجامعي الدكتور بن عودة بن زرجب، الذي عرف توافدًا كبيرًا لأقارب وأصدقاء المتوفي.

وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أنّه "سجلت مصالح الشرطة لأمن ولاية وهران على مستوى الأمن الحضري 15، بتاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في حدود منتصف النهار، قضية ضرب وجرح عمدي باستعمال السلاح الأبيض المحظور، على مستوى حي مرافال، بعد تلقي مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر، مفادها وجود شخص مصاب ملقى على الأرض".

وتابع البيان: "تنقلت مصالح الشرطة المختصة إقليميًا إلى عين المكان، أين تم نقل الضحية المدعو (ع.أ) البالغ من العمر 22 سنة، على متن سيارة الحماية المدنية نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران الجامعي، لتلقي الإسعافات الأولية".

وأشار بيان مديرية الأمن إلى "توقيف المتورط في القضية ويتعلق الأمر ببلال خلوفي، البالغ من العمر 30 سنة، ليتم اقتياده إلى المصلحة من أجل استكمال التحقيق".

وأضاف المصدر: "في حدود الساعة السابعة مساءً و45 دقيقة، الموقوف وافته المنية داخل مقر الأمن الحضري 15"، مؤكدًا: "تم اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن، والمتمثلة في تنقل وكيل الجمهورية المختص إقليميًا رفقة الطبيب الشرعي، إلى عين المكان، لمعاينة حالة وفاة الموقوف".

وفي تصريحات لأهل الشاب المتوفي، نقلتها يومية "الخبر"، أكّدوا أنّهم تم السماح لهم بمقابلته على الساعة الثانية من زوال أمس، ولما أحضروا له وجبة غذائية في حدود الساعة الرابعة، لم يتم السماح لهم بتسليمها له، حيث كان قد فارق الحياة حينها.

اقرأ/ي أيضًا:

مجلس قضاء مستغانم ينفي وضع سيّدات مع رجال في الحجز

سابقة بالعدالة.. قوات الدرك تقتحم مجلس قضاء وهران وتنديد واسع