فريق التحرير - الترا جزائر 

أكدت، وزارة الداخلية والجماعة المحلية، الإثنين، أن المصابين في حادثة الإغمـاء الجماعي والتسمـم بأحد شواطئ تنس بولاية الشلف، غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.

التحقيقات البيئة متواصلة وشكوك تحوم حول غازات سامة

وأفاد بيان لوزارة الداخلية، اطلع عليه "الترا جزائر"، أن "السلطات المحلية اتخذت بعد الحادث، الذي أدى إلى حالة هلع لدى المواطنين، الإجراءات العملية والاستعجالية بداية من ليلة 4 تموز/جويلية الرامية لحماية المصطافين".

وأشار بيان الداخلية إلى أن "فرقا ميدانية متخصصة تعكف على مباشرة التحقيقات البيولوجية للفصل في أسباب هذا الحادث والتي سيتم اطلاع الرأي العام بنتائجها فور استكمالها".

ومن جانبه، كشف سؤول بمديرية الصحة والسكان بالشلف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "الأشخاص الذين تم تحويلهم إلى المستشفى، كانوا يعانون من أعراض عديدة متعلقة بالحمى والغثيان والتقيؤ واحمرار العينين والحساسية، وأن الأطباء والأعوان شبه الطبيين سهروا على الإشراف عليهم إلى غاية الصبيحة".

وافترض المسؤول الصحي أن "الضحايا الذين كانوا يسبحون على مستوى الشاطئ المركزي لتنس، قد استنشقوا غازا، ما لبث أن انتشر بفعل الرياح التي هبت طوال ظهيرة الأحد"، مشيرًا إلى أن "إجراء تحاليل ستحدد طبيعة هذا الغاز".

وأمس الأحد، سجلت مصالح الحماية المدنية إصابة 183 شخصًا بإغماء جماعي بالشاطئ الكبير بتنس، في الشلف، وقد تم إجلاء المعنيين إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف.

اقرأ/ي أيضًا:

إغماءات جماعية بين مرتادي الشاطئ الكبير بولاية الشف

وفاة 3 أشقاء في بركة مائية بولاية تبسة