29-يناير-2024
(الصورة: فيسبوك) وزير الداخلية التونسي في الجزائر

(الصورة: فيسبوك) وزير الداخلية التونسي في الجزائر

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، بالجزائر العاصمة، أن البلدين يعملان على تعزيز الامن بالمناطق الحدودية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وزير الداخلية التونسي: البلدان يعملان على تعزيز الأمن بالمناطق الحدودية لمواجهة التهديدات الإرهابية

وقال كمال الفقي في كلمة ألقاها خلال إشرافه رفقة وزير الداخلية ابراهيم مراد، على انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية أن "استقرار تونس وأمنها من استقرار وأمن الجزائر".

وأضاف أن "البلدان يعملان على تعزيز الامن بالمناطق الحدودية لمواجهة التهديدات الإرهابية والتصدي لشبكات التهريب ويحق لنا الاشادة بالتنسيق المثمر والبناء القائم بين المصالح الامنية على مستوى الشريط الحدودي".

وفي شرحه لمقاربة بلاده، أكد الفقي أن سكان المناطق الحدودية يلعبون "دورا محوريا في معاضدة جهود المؤسستين العسكرية والأمنية للتصدي للإرهاب".

وأبرز في هذا السياق، أن منظومة مقاومة هذه الآفة "لن تكتمل إلا باعتماد مقاربة شاملة ترتكز أساسًا على تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الحدودية" وهوما يستوجب -كما قال- "ضبط استراتيجية مشتركة لتنمية" هذه المناطق.

ولفت المسؤول التونسي إلى أن إنشاء لجنة ثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية أعطى للمساعي المشتركة "دفعًا قويًا وإطارًا مرجعيًا لرسم برامج ومشاريع واقعية" من شأنها "الرفع من مستوى العيش" لدى سكان هذه المناطق.

وتتواصل أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية في لقاءات ثنائية بين ولاة الولايات الحدودية والمسؤولين المركزين المكلفين بالتنمية والجماعات المحلية لكلا البلدين.

ومن المقرر أن تختتم الأشغال غدًا الثلاثاء بالتوقيع على ورقة طريق تتضمن آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية.

وكان الأول السابق أيمن بن عبد الرحمن، في زيارة إلى مدينة الكاف التونسية في سنة 2022، أكد على تحقيق التكامل والتنمية بين المناطق الحدودية المشتركة الجزائرية التونسية، عبر بعض مشاريع تنموية مبتكرة، تعود بالمنفعة على سكان هذه المناطق.