26-يونيو-2023
وزير المالية الجزائري

(الصورة: فيسبوك)

أجرى وزير المالية، لعزيز فايد، الإثنين، بباريس، محادثات مع رئيسة بنك التنمية الجديد، التابع لمجموعة "بريكس" الاقتصادية التي تضمّ 5 دول برأسمال يتجاوز الـ100  مليار دولار أميركي.

الوزير فايد ناقش مع رئيسة بنك التنمية الجديد الكيفيات العملية المرتبطة بعملية الانضمام إلى الهيئة المالية

وبصفته ممثلًا للرئيس عبد المجيد تبون، في أشغال القمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، المنعقدة بباريس (فرنسا) في 22 و 23 من شهر حزيران/جوان الجاري، ناقش الوزير فايد رفقة ديلما روسيف رئيسة بنك التنمية الجديد "طلب انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد، والذي لقي استحسانًا كبيرًا من طرف رئيسة المؤسسة وأفراد مجلس إدارتها".

وقال وزير المالية إنّه "ناقشت مع روسيف الكيفيات العملية المرتبطة بعملية الانضمام إلى بنك التنمية"، مشيرًا إلى أنّ الجزائر "قد أعربت مؤخرًا بصفة رسمية عن رغبتها في الانضمام إلى هذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف".

كما تبادل الطرفان، بحسب بيان لوزارة المالية، وجهات النظر حول "أشغال قمة باريس من أجل هيكل مالي عالمي جديد والدور المنتظر من المؤسسات المالية المتعددة الأطراف من أجل تمويل التنمية بأوسع معانيها في ظل التحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها الدول النامية على وجه الخصوص"، حسبما أوضح ذات المصدر.

ولدى زيارته إلى روسيا منتصف الشهر الجاري، أكد الرئيس تبون أنه "نريد التعجيل بانضمامنا إلى تجمع "بريكس" والخروج من هيمنة الأورو والدولار"، وهذا للاضطرابات التي يعرفها العالم، حسبه.

وبنك التنمية الجديد أنشئ سنة 2015 من طرف مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا برأسمال أولي يقدر بـ 100 مليار دولار أمريكي.

ويقع مقر بنك التنمية الجديد، الذي يتبع "بريكس"، بشنغهاي (الصين). ويهدف إلى المساهمة في النمو والتنمية العالميين وذلك من خلال تلبية احتياجات وتطلعات الدول النامية.

ومنذ إنشائه وافق البنك على أكثر من 90 مشروعًا بإجمالي 32 مليار دولار، لدعم مجالات مثل النقل وإمدادات المياه والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والاجتماعية والبناء المدني.