19-يونيو-2024
الحجاج

(الصورة: فيسبوك)

توفيت مساء أمس الثلاثاء، بالبقاع المقدسة، ثلاث حاجات من ولاية أدرار (جنوب) وذلك بعد أدائهن مناسك الحج.

وزارة الشؤون الدينية لم تعلن إلى الآن عن أية حصيلة للحجاج الذين توفوا خلال موسم الحج

ونقلت إذاعة أدرار الجهوية، اليوم الأربعاء، أنّ الأمر يتعلق بكل من حفيدي الزهراء من بلدية أقبلي، وبن عثمان فتيحة من بلدية تمقطن الواقعتين في دائرة أولف. وكذلك فاطمة بنت الحاج رمضان بن محمد عبد الوافي، من بلدية زاوية كنتة.

ويرتفع عدد الجزائريين الذين قضوا في البقاع المقدسة خلال موسم حج 2024 إلى خمسة حجاج، وفق تقديرات نشطاء. في حين لم تعلن وزارة الشؤون الدينية (إلى الآن) عن أية حصيلة.

وكانت أول حالة وفاة لدى الحجاج الجزائريين بوفاة الحاج رمضان صغير (82 سنة)، الذي توفي بمدينة مكة، إثر سكتة قلبية.

وينحدر الحاج صغير من حي بزرقة، بولاية غليزان، وهو أيضًا لاعب سابق في فريق سريع غليزان.

وخلال وقفة عرفات، السبت الماضي، توفي الحاج قرين محمد، وينحدر من ولاية النعامة. وهو أستاذ بالمدرسة الابتدائية، تاج عبد سلام، ببلدية عين بن خليل، بحسب بيان لمديرية التربية لولاية النعامة.

وكان النائب البرلماني، عز الدين زحوف، انتقد، ما أسماه "إهمال المسؤولين الجزائريين للحجاج بمنى وصعيد عرفة".

ووجه سؤالًا شفويًا لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، قائلًا إنّه "للأسف الشديد تتكرر المآسي والمهازل وتعاد الأخطاء والكوارث كل سنة. وإذ يؤسفني أن أنقل لكم معاناة المئات إن لم أقل الآلاف من حجاجنا العجائز والمشايخ وحتى من هم أقل سنًا."

وواصل: "طامة أنا شاهد عليها بنفسي تجلت في صعيد عرفة وتفاقمت بالأخص في مخيمات منى". ولخص ما أسماه بـ"المآسي المتكررة والمهازل المستنسخة في حق الآلاف من حجاجنا العجائز والشيوخ وحتى من هم أقل سنا في 7نقاط."

وعرّج النائب عن حركة مجتمع السلم "حمس" على "الإهمال الذي طال الحرائر الجزائريات، حيث تحدث عن تدافعهن عند مدخل المركز من أجل تحصيل الإطعام". كما أشار إلى "انتهاك حرمتهن بدخول العمال الأجانب عليهن لخيامهن دون استئذان."

والثلاثاء، استكمل الحجاج الجزائريون، مناسكهم، بطواف الوداع، بعد قيامهم بطواف الإفاضة وقبله رمي الجمرات الثلاث. وتستعد البعثة الجزائرية للحج من خلال مركز مكة المكرمة لضبط آخر التحضيرات لإعادة ترحيل حجاجنا إلى أرض الوطن، بدءاً من هذا الخميس من مطار جدة.