17-نوفمبر-2020

محكمة سيدي امحمد أدانت منتصف الشهر الماضي درارني بعقوبة 3 سنوات حبسًا نافذًا (الصورة: راديو أم)

فريق التحرير - الترا جزائر 

لم يفوت زملاء الصحفي المسجون خالد درارني، موعدهم الأسبوعي رغم منع التجمعات بدار الصحافة، لإعلان التضامن معه ودعوة السلطات من جديد لإطلاق سراحه.

راديو أم: وقفتنا الافتراضية مع درارني تأتي بعد منع تجمعات مساندة لدرارني بدار الصحافة

وتجمع أعضاء من لجنة مساندة الصحفي خالد درارني ونشطاء، على منصات التواصل الاجتماعي، في وقفة تضامنية افتراضية عبر بث مباشر، تحدثوا فيها عن معاناة درارني داخل السجن وضرورة مواصلة التجنّد من أجل الإفراج عنه.

وذكر موقع "راديو أم"، الذي كان يشتغل فيه درارني، أن هذه الوقفة الافتراضية مع الصحفي المسجون ومعتقلي الرأي، تأتي بعد منع لجنة المساندة من تنظيم التجمّع الأسبوعي للتضامن مع خالد درارني في دار الصحافة طاهر جاووت، بعد تعليمة من مصلحة أمن المؤسسة قالت فيها إنّ " كلّ التجمعات ممنوعة بسبب فيروس كوفيد 19 ".

ويصرّ الصحفيون في كل أسبوع على تنظيم الوقفة، منذ نحو شهرين ونصف، حيث يقومون برفع لافتة كبيرة لخالد درارني مكتوب عليها "الصحافة ليست جريمة- حرروا خالد درارني"، ويطلقون هتافات، "حرروا الصحافة فورا"، "صحافة حرة عدالة مستقلة"، "خالد درارني صحفي لا يشترى" و"خالد درارني صحفي حر".

وكانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة منتصف الشهر الماضي، قد أدانت درارني بعقوبة 3 سنوات حبسًا نافذًا، بعد اتهامه بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح، ثم تبعها بعد ذلك قرار مجلس قضاء الجزائر بتسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا عليه، خلال استئناف المحاكمة التي تم في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

وقفات التضامن مع درارني ممنوعة بحجة كورونا

تبون يتحدّث عن قضية درارني ويتجنب وصف "خبرجي"