19-ديسمبر-2023
تبون

(الصورة: فيسبوك)

قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون قرر التأسيس لخطاب سنوي موجه للأمة أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين.

سيلقي الرئيس خطابًا لأول مرّة أمام نواب البرلمان بغرفتيه

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية أنه "بداية من نهاية السنة الجارية 2023، سيمتثل رئيس الجمهورية لهذا النشاط الدستوري المسمى "خطاب للأمة"، وسيشكل فرصة للرئيس لمخاطبة ممثلي الشعب، من أجل تقييم إنجازات السنة الجارية".

كما سيمثل هذا الخطاب السنوي،بالنسبة إلى الرئيس، مناسبة أيضا لتقييم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا السياسة الخارجية للبلاد،  دون إغفال تحديد آفاق السنة الموالية.

وبصورة استثنائية، يضيف المصدر ذاته،  سيكون الخطاب الموجه للأمة من قبل الرئيس تبون نظرا لاعتباره سابقة، المقرر نهاية سنة 2023، ذو طابع خاص، لأنه سيشمل تقييما كاملا للأربع سنوات الماضية.

وتأجل الخطاب الذي كان سيُلقيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام نواب البرلمان (الغرفة السفلى والعليا)، بقصر الأمم قد إلى تاريخ الـ 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وكان من المرتقب أن يلقي الرئيس خطابًا أم نواب البرلمان بغرفتيه يوم الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وأفادت مصادر برلمانية لـ "الترا جزائر" أن نواب المجلس الشعبي الوطني قد تم إعلامهم بأن " لقاء رئيس الجمهورية بغرفتي البرلمان المقرر يوم الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر، قد أجل الى يوم الاثنين 25 كانون الأول/ديسمبر 2023".

وسيتم لأول مرّة في عهدة الرئيس تبون انعقاد جلسة للبرلمان بغرفتيه ، حيث يمنح الدستور وأحكام القانون المنظم للعلاقات بين البرلمان والحكومة لرئيس الجمهورية حق جمع البرلمان بغرفتيه في جلسة مشتركة.