28-يوليو-2024
وزير الصحة

 

دعا وزير الصحة عبد الحق سايحي، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، إلى "تكثيف الإجراءات" بخصوص التلقيح ضد التهاب الكبد الفيروسي (ب)، وذلك بتنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني الأول للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي (2023-2026). 

سايحي: الجزائر سخرت كل الوسائل المادية والبشرية للتصدي إلى هذا النوع من الأمراض

وأضاف الوزير سايحي، في كلمة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، المصادف لـ 28 تموز/ يوليو من كل سنة، إن هذا المخطط سيمكّن الجزائر من "التقدم والقضاء" على هذا الداء وذلك انطلاقا من "القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل". 

 

وأَضاف في السياق نفسه، أنّ الجزائر سخرت "كل الوسائل المادية والبشرية للتصدي إلى هذا النوع من الأمراض".

وفي سياق إحياء هذا اليوم تحت شعار وطني "للقضاء على التهابات الكبد، فلنعمل الآن "، قال مسؤول قطاع الصحة إنّ التلقيح أصبح إجباريا في رزنامة الأطفال منذ 2023، ضمن "تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني الأول للقضاء على التهاب الكبد (2023- 2026).

وأكد الوزير على أن الجزائر سخرت "كل الوسائل المادية والبشرية للتصدي إلى هذا النوع من الأمراض"، مشيرا إلى أنه تمّ إدراجه لدى فئة عمال الصحة والطلبة في الجامعات، فضلا عن ترقية الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) في مراكز الفحص".

وأشار إلى أنّ هذا المخطط يرتكز على "الوقاية" والارتكاز على "العلاج والرعاية والدعم"، لتطوير التكفل العلاجي للمصابين. 

من جهتها أشادت ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، نوهو أمادو، بـ"المجهودات التي تقوم بها الجزائر من أجل جعل الوصول إلى أدوات الفحص والعلاج حقيقة"، داعية إلى "الاستمرار في مسارها".

وفي سياق متصل، فإن البرنامج الوطني لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية يعد "نموذجا" على المستوى القاري حيث يعتمد أساسا على مسألة الوقاية عن طريق التلقيح ضد الالتهاب الفيروسي، فضلا عن ضمان أمن حقن الدم الذي يخضع لإجراءات صارمة.

وبخصوص عمليات التشخيص والعلاج، تمّ إنشاء 45 مركزا للتكفل بالمصابين، موزعة في عدة ولايات الوطن، وهو ما يسمح في المقابل بالحصول على تقييم ومراقبة الجانب الوبائي وتخصيص الطرق العلاجية حسب الوضعية الصحية. 

كما سبق لوزارة الصحة، أن أنشأت دليلا خاصا بالمرض أعده مجموعة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية التالية: متخصصين في الجهاز الهضمي والأمراض المعدية والطب الباطني وطب الأطفال والفيروسات والتشريح المرضي وصيادلة.

ويستهدف هذا الدليل إلى تقييم التكفل التشخيصي والعلاجي للمرضى المصابين بعدوى فيروسية مزمنة بفيروس (ب) وفيروس (ج).