19-أغسطس-2022
حرائق الغابات

سيدة من ولاية الطارف متأثرة بعد هول الحرائق التي أتت على منزلها (الصورة: Getty)

تمكّن خبراء في الأدلة الجنائية، من التعرف على 18 جثة متفحّمة تعود لضحايا حرائق الغابات بولاية الطارف، شرق البلاد.

خبراء في الأدلّة الجنائية حدّدوا هويّة 18 جثّة متفحّمة بحرائق الطارف

وأكدت إذاعة الطارف الجهوية في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن 6 خبراء من المعهد الوطني للأدلة وعلم الإجرام ببوشاوي، و10 من الشرطة العلمية بقسنطينة تنقلوا من أجل التعرف على هوية الجثث المتفحمة جراء الحرائق، التي عرفتها ولاية الطارف مساء الأربعاء.

كما أشارت الإذاعة إلى "تمكّن الخبراء من الكشف عن هوية 18 جثة، فيما تعذر عليهم التعرف على هوية 15 جثة أخرى تعود لضحايا المأساة التي عرفتها الولاية."

وشهدت ولاية الطارف، أقصى الشرق الجزائري، أثقل حصيلة من ضحايا حرائق الغابات التي شهدتها ولايات الشرق، حيث أفادت مصالح الحماية المدنية أنّ ولاية الطارف وحدها سجلت، إلى غاية صبيحة الخميس، 30 وفاة، و161 جريحًا، بينهم 21 تحت المراقبة الطبية بالمستشفيات.

ووفق التلفزيون العمومي، فإنّ "النيران أتت على 14.000 هكتار من المساحة الغابية في الطارف، بعد نشوب 29 حريقا في 11 بلدية من بلديات الولاية".

ولمواجهة ذلك، سخّرت الحماية المدنية 50 شاحنة إخماد و700 عون حماية مدنية و5 ارتال متنقلة.

من جانبه، قال الوزير الأوّل، أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، إنّ الحكومة ستشرع بدءًا من الأسبوع المقبل، في تعويض المتضررين من الحرائق الغابية، التي عرفتها عديد ولايات الوطن.

ولدى وقوفه على مخلفات الحرائق بولاية الطارف، مرفوقًا بوفد وزاري، أكّد أيمن بن عبد الرحمان، أنّه "تم تجنيد مختلف المصالح المختصة ومؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وحدات الحماية المدنية وقوات الجيش الوطني الشعبي، لإخماد حرائق الغابات التي مست عددًا من ولايات شرق البلاد وكذا التكفل بالمصابين والمتضررين، وذلك تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية".