نطقت محكمة الجنح الدار البيضاء، بالعاصمة، اليوم الاثنين، بعقوبة الحبس 18 شهرًا نافذًا في حق "المؤثرة"، منى ليمام، لضلوعها في قضية حيازة كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
ليمام اعترفت بأنها كانت تتعاطى سيجارة من الممنوعات كلّ ليلة قبل كل خلودها للنوم
وسلّطت نفس الهيئة عقوبة 10 سنوات سجنًا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضد شريكيها في القضية المتهمين الفارين "ب. كمال" و"ق. م. ياسين".
وقبلها، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 4 سنوات للمتهمة، منى ليمام، عن جنحة حيازة المؤثرات العقلية وحيازة المخدرات بغرض العرض على الغير، وهو ما يعاقب عليه قانون 18/04 المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحته.
كما التمس الوكيل عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج للمتهمين معها في القضية.
وفي جلسة المحاكمة، اعترفت، "المؤثرة" منى بليمام، بأنّها تتعاطى المؤثرات العقلية، التي ضُبطت بحوزتها من طرف شرطة المطار، عن طريق الطبيب الذي تعالج عنده لتخفيف آلام في الظهر تعاني منها.
كما أضافت ليمام بأن "مخدرات القنب الهندي التي عُثر عليها مع الممنوعات المقدر وزنها بـ 150 غرام، موجهة للاستهلاك، بحيث تتعاطى سيجارة كل ليلة قبل خلودها للنوم."
وأكدت بأنّ كمية المخدرات التي ضُبطت بحوزتها، اشترتها، من عند المتهم الفار "ب. كمال" من وهران الذي يعد سائق سيارة أجرة غير شرعي (كلونديستان)، ومن ثمة اتجهت إلى منزل جدها القاطن بالبويرة.
والأسبوع الماضي، أمر، قاضي التحقيق لمحكمة الجنح بمحكمة دار البيضاء، بإيداع المتهمة الموقوفة و"المؤثرة" على مواقع التواصل الاجتماعي منى ليمام رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة.
وتعود حيثيات القضية إلى توقيف المتهمة بمطار هواري بومدين بداية الشهر الجاري، وهي عائدة من وهران إلى العاصمة قبل التوجه نحو مسكنها العائلي بالبويرة.
وخلال تفتيش المتهمة تم ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع "ترامادول" تقدر بـ 30 قرصا، بالإضافة إلى قطعة من القنب الهندي ومبلغ مالي قدره 80 مليون سنتيم.
