14-أكتوبر-2024
منتدى الجزائر والهند

منتدى الاقتصاد الجزائر والهند (صورة: فيسبوك)

تتطلّع الجزائر والهند إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، ترتكز على التعاون في مجالات الصناعة الثقيلة والصناعة الصيدلانية والمحروقات والمناجم.

وكشف بيان لوزارة التجارة، بأنّ "البلدان يرتكزان على مؤهلات اقتصادية هائلة وعلى علاقات ثنائية تاريخية راسخة، لافتاً في السياق، إلى رغبتهما في تعزيزها في شتى المجالات.

وفي هذا السياق، بدأ مساء اليوم الاثنين، أعمال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الهندي، تحت اشراف رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، ووزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، بحضور عدد من الوزراء.

ويعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه بين البلدين، بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، إذ يحمل شعار:" "خطوة ثابتة نحو بناء تعاون اقتصادي مثمر".

كما يهدف المنتدى  الاقتصادي إلى  "إعطاء زخم أكبر لعلاقاتهما الاقتصادية والاستثمارية، حيث قدر حجم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الماضية بنحو 2 مليار دولار".

وبخصوص أبرز مجالات التعاون بين الجزائر والهند، أضاف المصدر أنّها "تتمثّل في قطاع البنى التحتية والصناعات الثقيلة والصناعة الميكانيكية والمحروقات والكهرباء والمناجم والسكك الحديدية، بالإضافة إلى الصناعة الصيدلانية والنسيج والفلاحة وقطاع البتروكيمياء والأسمدة وتحويل الفوسفات والحديد، إلى جانب مجال تحلية مياه البحر وتكنولوجيات الإعلام والاتصال".

ويعرف اللّقاء الجزائري-الهندي مشاركة رجال أعمال ومتعاملون اقتصاديون من البلدين يمثّلون قطاعات وميادين اقتصادية واستثمارية متنوعة.

وأشار البيان إلى أن المنتدى سيشهد تنظيم العديد من اللقاءات الثنائية بين مؤسسات كلا البلدين للسماح لها بتحديد فرص للشراكة.

للإشارة يأتي هذا اللقاء بمناسبة زيارة الدولة التي تقوم بها رئيسة جمهورية الهند منذ أمس الأحد إلى الجزائر وتستغرق أربعة أيام.