27-مايو-2024
رفح

(الصورة: الحرة)

وصفت حركة مجتمع السلم "حمس"، اليوم الاثنين، مجزرة الاحتلال الصهيوني في رفح، جنوب قطاع غزة، بـ"المحرقة المروعة والبشعة"، معتبرة أنها "استمرار لجرائم الإبادة الجماعية مكتملة الأركان."

حركة مجتمع السلم أدانت واستنكرت الصمت والتواطؤ الدولي والعربي أمام التجبر الصهيوني

وفي بيان نشرته الحركة عبر قناتها الرسمية على تيليغرام، قالت، إنّها "تابعت حركة مجتمع السلم بكل ألم واستنكار التطورات الخطيرة التي يعيشها أهلنا في غزة من خلال ما يرتكبه الكيان الصهيوني المارق من محرقة مروعة وبشعة في رفح جنوب قطاع غزة مساء الأحد 26 أيار/ماي 2024."

وتابعت: "هي ‎جريمة حرب صهيونية جديدة تُضاف إلى جرائم العدو النازي، مؤكدة السقوط الأخلاقي المدوي للنظام الدولي الصامت وزيف قيم العالم الحر، الذي تتشدق به المؤسسات الدولية والحكومات الغربية التي ترعى وتدعم بشكل كامل هذه الانتهاكات بتمويل ودعم الإدارة الأميركية."

وهنا لفتت "حمس" إلى أنّ "المجزرة الصهيونية المرتكبة في رفح هي استمرار لجرائم الإبادة الجماعية مكتملة الأركان بحق أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة، في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والعربي أمام التجبر الصهيوني."

وفي هذا الإطار، أدانت، حركة مجتمع السلم "الصمت والتواطؤ الدولي والعربي". كما أهابت بـ"الدبلوماسية الجزائرية أن تُضاعف التحرك من أجل التخفيف على أهلنا في غزة."

ودعت في السياق، "الضمائر الحية في مختلف الفضاءات والمنظمات الدولية والدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في كل العالم إلى مواصلة الضغط بكل الأساليب من أجل وقف حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالشراكة الأمريكية والغربية في هذه المجازر"، وفق البيان.

وأبرزت أنّ "الشعب الفلسطيني المقاوم رغم المجازر سيبقى يقدم التضحيات والدماء بصموده التاريخي في مواجهة آلة التهجير القسري، حتى يحقق النصر المبين على العدو المجرم الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة نحو الزوال الأبدي."

وليل الأحد، ارتكبت، قوات الاحتلال الصهيوني، مجزرة في رفح. أسفرت (في حصيلة أولية) عن 35 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء.

وأطلق الاحتلال 8 صواريخ على مخيم للنازحين قرب مخازن رئيسية تابعة لوكالة الغوث شمال غرب رفح، وهي منطقة كانت قد أعلنت قوات الاحتلال أنها منطقة إنسانية آمنة يمكن للمدنيين التوجه إليها، وفق ما نقله موقع "الترا فلسين".