15-أغسطس-2024
(الصورة: فيسبوك) وزير التجارة الطيب زيتوني

الطيب زيتوني (صورة: فيسبوك)

أعلن وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أن مصالحه تعمل على إنشاء أسواق موسمية تسمح بالتواصل المباشر بين الفلاحين والمواطنين دون وسطاء.

زيتوني: هذه الفضاءات التجارية الموسمية تُشكل انطلاقة لتأطير وتنظيم الأسواق الفوضوية

وأوضح الوزير على هامش زيارته لولاية بومرداس الشهيرة بإنتاج الكروم، أن هناك مشروعا لإنجاز فضاءات تجارية تكون بمثابة أسواق موسمية لتمكين الفلاحين من تسويق منتجاتهم بأريحية للمستهلكين.

وذكر أن هذه الفضاءات التجارية المتخصصة، ستعمم لتشمل العديد من المنتجات التي تُسجل قدرات إنتاجية عالية وبحسب تمركزها في كل منطقة.

وأعطى زيتوني أمثلة عن هذه الفضاءات، حيص سيكون سوق التفاح بولاية خنشلة، أسواق الطماطم والبطاطا بالوادي، أسواق التمور في ولايات الوادي وسكرة وورقلة، سوق الزيتون ومشتقاته بالسيق (ولاية معسكر )، وكذلك سوق الثوم بالتلاغمة بولاية ميلة.

وأبرز أن هذه الفضاءات التجارية الموسمية تُشكل انطلاقة لتأطير وتنظيم الأسواق الفوضوية، وتسهيل تسويق الفائض من المنتجات الفلاحية الموسمية، مضيفا أن هذه الخطوة "تهدف إلى تعزيز الاستقرار في السوق وضمان جودة المنتجات المقدمة للمستهلك".

ويرى الوزير، أن تأطير السوق يرتكز على هياكل تجارية قاعدية، حيث تعتزم الوزارة استحداث مراكز تجارية كبرى وقواعد لوجستيكية تُنظم سلاسل التوزيع وتحد من الوسطاء.

ودعا في هذا السياق، إلى مشاركة أكبر من القطاع الخاص في أسواق الجملة التي تمون السوق الوطنية بالخضروات، موضحا أن أسواق الجملة التي تمون السوق الوطنية بالخضروات تشهد مساهمة محتشمة من طرف الخواص.

وتعتبر ولاية بومرداس الواقعة شمال وسط البلاد، منطقة منتجة للكروم بامتياز، حيث تحوز على أزيد من 50 % من الإنتاج الوطني.