22-أكتوبر-2023
غزة

(الصورة: الترا جزائر)

دعا مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي وهو أكبر ممثلي المذهب الإباضي في الجزائر، الأمة الإسلامية لتوحيد كلمتها ورص صفوفها  حكاما ومحكومين من أجل نصرة فلسطين.

أعيان المذهب الإباضي في الجزائر حيّوا مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده أمام آلة الدمار والبطش الصهيونية

وذكر المجلس في بيان له أنه يجب الوقوف وقفة صادقة لنصرة إخواننا في العقيدة ومساعدتهم ماديا ومعنويا، داعيا الأمم وباقي الضمائر الحية أن يقفوا مع الشعب المنكوب نصرة للحق.

ووجّه المجلس دعوة خاصة لمن وصفهم بـ"الذين نكبوا عن الصراط وسقطوا في براثن التطبيع مع الكيان المحتل أن يراجعوا أنفسهم ويصححوا مواقفهم".

كما أكد أعيان المذهب الإباضي اعتزازه بالهبة التضامنية الواسعة التي شهدتها ولا تزال تشهدها مدن الجزائر نصرة لإخوانهم في غزة وفي فلسطين، في تناغم تام مع خيارات ومساعي الدولة الجزائرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية.

وحمّل المجلس الإدارة الأميركية وحلفاءها المسؤولية التاريخية لمشاركتها ومباركتها لهذه التصفية العرقية وجرائم الحرب المرتكبة في فلسطين.

كما حيّى مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده أمام آلة الدمار والبطش الصهيونية، وبارك انتصاراته وبطولاته وتمسكه بأرضه ليؤكد على أحقيته في وطنه ما بقي دم يسري في عروقه.

وأبرز أن "وحشية الاحتلال الصهيوني التي لم تسلم منها لا المستشفيات ولا المساجد ولا المدارس ولا التجمعات السكنية، ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية أمام أنظار ومسمع من العالم كله".

وأشار إلى أن ذلك يتم ودعم فاضح من الإدارة الأميركية وحلفائها الغربيين على قاعدة ازدواجية المعايير والنفاق وتبني الأضاليل والأكاذيب، الذين جندوا لها مختلف وسائل الإعلام.