كشف أكبر مجلس يمثل المذهب الإباضي في الجزائر، عن موقف الداعم للرئيس عبد المجيد تبون في تولي عهدة ثانية خلال الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي: دعم الرئيس تبون سيسمح "بمتابعة مسار الإصلاحات واستكمال البرنامج والإنجازات المسجلة
وذكر مجلس "الشيخ باعبد الرحمن الكرثي" المكون من أعيان عشائر وادي مزاب (غرداية) في بيان له قرّر دعم ترشح الرئيس عبد المجيد تبون لمتابعة "مسار الإصلاحات".
ويأتي هذا الدعم بعد يوم من إعلان الرئيس عبد المجيد تبون ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية، في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية.
ودعا البيان "إلى التجند من أجل المشاركة القوية في هذا الموعد الانتخابي، الذي يعزز المسار الديمقراطي للبلاد"، مؤكدا أن دعم الرئيس تبون سيسمح "بمتابعة مسار الإصلاحات واستكمال البرنامج والإنجازات المسجلة على جميع الأصعدة ودفع الجزائر نحو مستقبل واعد يتطلع إليه الشعب الجزائري".
وفي اعتقاد المجلس، فإن "رئيس الجمهورية نجح خلال عهدته الأولى في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد والمؤامرات التي حيكت ضد الجزائر، داخل وخارج البلاد، وفي الحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي".
كما أبرز ذات المصدر "الخطوات الكبيرة التي حققتها الجزائر الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية، لا سيما عصرنة وتعزيز قدرات الجيش الوطني الشعبي وكذا مكافحة البيروقراطية والتبعية الاقتصادية للمحروقات".
وبهذه المناسبة، دعا مجلس الشيخ باعبد الرحمان الكرثي إلى مشاركة واسعة في الاستحقاق الرئاسي القادم للحفاظ على استقرار وأمن البلاد ومؤسساتها.
ويمثل مجلس "الشيخ باعبد الرحمن الكرثي"، الهيئة العليا لمزاب المكونة من أعيان العشرات من قصور مزاب وبريان والقرارة، والمسؤولة عن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسكان.
