رفض الناخب الوطني جمال بلماضي الخوض فيما حصل بينه وبين لاعبه سعيد بن رحمة، مُعتبرًا أن ذلك "يخص فقط غرفة تبديل الملابس".
انتقد مدرب الخضر كسر اللاعبين المصريين لإيقاع اللقاء وتضييع الوقت
وقال في رده على أسئلة الصحفيين بعد نهاية اللقاء في هذا الصدد :" لا أريد أن أتحدث عما حدث مع سعيد بن رحمة ، مثل هذه الأمور تحدث في عالم كرة القدم ، هو لم يكن سعيدًا عندما خرج وأنا كذلك لم أكن سعيدًا".
وأضاف: " لا يمكننا إحداث قصة أخرى مثلما حدث مع سليماني حول ركلة الجزاء خلال الأيام الماضية ، هذا ليس نقاشًا ولايوجد أي فائدة للمنتخب في التحدث حول ما حدث ربما الفائدة للصحافة فقط".
وبالعودة إلى مجريات اللقاء أوضح بلماضي أنه أصيب بخيبة بعد طرد اللاعب المصري حيث كان ينتظر مواجهة الفراعنة منذ فترة وتابع قائلا :" أردنا مواجهة منتخب مصر منذ فترة طويلة لكني أشعر بخيبة أمل من ناحية كسر إيقاع المصريين "
واعترف بلماضي بأنه لم يوفق تكتيكيا خاصة في الجانب الدفاعي، مشيرًا إلى أنّه " كان ينبغي علينا أن نؤدي بشكل أفضل من الناحية التكتيكية، كان علينا أن نبذل قدرًا أقل من الهدر الفني، وأن نهاجم الدفاع بشكل أكبر".
وتابع بلماضي: "طرد اللاعب المصري شوه المباراة، حتى لو فزنا لم أكن لأكتفي بالخطة التي أعددناها".
وانتقد مدرب الخضر كسر اللاعبين المصريين لإيقاع اللقاء وتضييع الوقت معلّقًا: "حقيقة أن المصريين كسروا الإيقاع عدة مرات، كان الأمر متعبًا حقًا، كان بقاء الحارس على الأرض عدة مرات أمرًا لا يطاق، لقد كسر الإيقاع، وهذا أمر مثير للمشاكل حقا."
من جهته،اعتبر إسلام سليماني التعادل أكثر من إيجابي بالنظر إلى مجريات اللقاء، مؤكدا أنّ هذا اللقاء لعب على جزئيات صغيرة.
وقال هداف المنتخب إن "مباريات الداربي تلعب على جزيئات صغيرة "، مضيفًا: "أنا سعيد بوصولي لهذا الرقم من الأهداف و كوني هداف المنتخب الوطني تاريخيا يمثل شرف بالنسبة لي ولعائلتي".
