أكّدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، أنّ الشراكة الثنائية مع الجزائر تعدّ محورية في تعزيز أمن واستقرار منطقة شمال أفريقيا والساحل وما جاورها.
وكيلة الخارجية الأميركية: نُثني على القيادة الجزائرية التي تبذل جهودًا كبيرة لمعالجة قضية الهجرة السرية بطريقة إنسانية
وفي كلمة لها عقب اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رفقة نائب كاتبة الدولة الأميركية المساعدة لشؤون الشرق الأدنى، بربارا ليف،أشارت إلى أنّ التعاون الثنائي بين البلدين يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل التوافق القائم على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأعربت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية عن تقديرها العميق وامتنانها للرئيس تبون على حسن الاستقبال، كما شكرت سيادته على اللقاء المثمر الذي دار بينهما.
وكشفت المسؤولة الأمريكية عن فحوى اللقاء، قائلة: "قمنا بتقييم العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الأمني، حيث شدّدنا على التزامنا المشترك بالعمل سوياً من أجل تعزيز الحريات الأساسية وتحقيق ازدهار البلدين، كما أشرنا إلى التقدم التاريخي الذي تحقق بيننا، خاصة في مجالات التعاون التجاري، ومكافحة المخدرات، والإرهاب، والاتجار بالبشر".
وفي هذا الإطار، أشادت عزرا زيا بتعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين، وتقوية الروابط الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدة على أهمية التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.
كما أضافت وكيلة الخارجية الأميركية: "نشهد مستويات غير مسبوقة لظاهرة النزوح القسري، إذ أكدت بخصوص هذا الموضوع "نُثني على القيادة الجزائرية التي تبذل جهودًا كبيرة لمعالجة قضية الهجرة السرية بطريقة آمنة ومنظمة وإنسانية".