فريق التحرير - الترا جزائر
برمج مجلس القضاء الجزائر، محاكمة مدير مجمع النهار، أنيس رحماني يوم الـ 4 كانون الثاني/جانفي من العام المقبل، في القضية المتعلقة بإذاعة مكالمة صوتية لعقيد في المخابرات.
القضية تخص تسجيل مكالمة مع ضابط مخابرات وبث فيديو للحظة اعتقال الصحفي كاتب الموضوع
وسيكون على رحماني الدفاع عن نفسه، أمام قضاء الدرجة الثانية، بعد أن سلطت عليه محكمة بئر مراد رايس الابتدائية بالعاصمة، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، و100 ألف دج غرامة مالية.
وتوبع أنيس رحماني في هذه القضية، بتهم تتعلق بجنحة إهانة قائد اثناء تأدية مهامه، وجنحة القذف ضد الجيش الوطني الشعبي وإهانة هيئة نظامية، بالإضافة إلى جنحة القذف، المساس بالحرمة الخاصة للأشخاص.
كما توجد في الملف تهمة تسجيل ونقل المكالمات بغير إذن صاحبها، وعرض لأنظار الجمهور منشورات ونشرات من شانها الإضرار بالمصلحة الوطنية، والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.
وكان ممثل النيابة لمحكمة بئر مراد رايس، قد التمس توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق أنيس رحماني، مؤكدا على أن كل التهم الموجود في الملف ثابتة في حقه.
وخلال محاكمته السابقة، برّر أنيس رحماني، أفعاله بمسؤوليته في حماية الصحفيين الذين يعملون في المجمع، مشيرا إلى تعرضه لضغوط للتصرف في مقال صحفي بشكل غير قانوني.
وتضم وقائع الملف، تسجيل مكالمة مع العقيد إسماعيل وهو ضابط مخابرات وبث لقطات فيديو للحظة اعتقال الصحفي الذي كتب الموضوع.
ولا تزال تنتظر أنيس رحماني العديد من القضايا المرتبطة بالتسيير المالي لمجمع النهار وما يحوم حول ذلك من شبهات فساد، علما أنه حوكم مؤخرا في قضية قذف وحكم عليه بـ6 أشهر حبسا نافذا.
اقرأ/ي أيضًا: