ندّدت الجزائر بحادثة إطلاق النار، التي وقعت ليل الثلاثاء، بمدينة جربة، جنوب تونس، مسفرة عن مقتل 4 أشخاص بينهم رجلي أمن.
وزارة الخارجية: الجزائر ترفض بشكل قاطع جميع أشكال العنف مهما كانت مبرراته
وأفاد بيان لوزارة الخارجية، اليوم الخميس، أنّه "الجزائر تندّد بهذا الفعل الإجرامي العرضي". مؤكدة "تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب التونسيين، وتمسّكها الدائم بأمن وسلامة تونس الشقيقة."
وجدّدت الجزائر، عبر بيان وزارة الخارجية، "رفضها القاطع لجميع أشكال العنف مهما كانت مبرراته."
كما أعربت عن "خالص المواساة للعائلات المكلومة وتمناها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين."
واليوم، أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن فتح تحقيق قضائي في عملية جربة، واصفة إياها بـ "العمل الإجرامي".
وقال وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، إنّ "المعتدي لم ينجح في التخطيط والتنفيذ"، مؤكدًا "السيطرة على الوضع بشكل تام في أقل من دقيقتين، خاصة وأنه كان في نية المعتدي التوجه إلى المعبد ودار الضيافة."
والثلاثاء، لقي 3 من رجال الأمن وإثنين من زوار معبد جربة اليهودي، مصرعهم، رميًا برصاص رجل أمن تابع للحرس البحري التونسي.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أن الزائرين القتيلين هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة).
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية عن وفاة الشرطي الثالث الأربعاء متأثرًا بجروحه بعد الهجوم.
