فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير الداخلية إبراهيم مراد، إن ولاية تبسة، شرقي البلاد، ستكون إحدى محطات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الثانية، لوضع مشروع الفوسفات وخط السكة الحديدية المنجمي حيز الخدمة"، وفق ما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية.
أوضح وزير الداخلية أن الرئيس تبون سيقف على وضع مشروع الفوسفات وخط السكة الحديدية المنجمي حيز الخدمة
وأضاف مراد، حسب المصدر نفسه، خلال إشرافه على تنصيب أحمد بلحداد واليًا جديدًا لولاية تبسة، إن الرئيس تبون يولي اختمامًا بالغًا بهذه الولاية التي تحتضن مشروعًا لاستخراج وتحويل فوسفات منطقة بلاد الحدبة وتصديره نحو الأسواق العالمية.
أهمية هذا المشروع، وفق الوزير، تكمن في "إنعاش الحركية الاقتصادية واستحداث مصادر للثروة خارج قطاع المحروقات".
وأوضح الوزير مراد أنه "يتوجب علينا مواصلة المسار التنموي والسهر على تنفيذ البرامج التنموية لخدمة المواطن".
واعتبر أن الحركة الأخيرة في سلك الولاة، اعتمدت على الكفاءات لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، وإحداث الديناميكيات اللازم.
ودعا إبراهيم مراد الوالي الجديد، إلى مواصلة الجهود المبذولة لاستدراك التأخر المسجل في عدد من قطاعات الولاية، مؤكّدًا على ضرورة إيلاء العناية التامة لتحسين تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.
يتطلب هذا الأمر، يضيف مراد، تخصيص برنامج استعجالي على غرار عدد من ولايات الوطن.
وفي سياق حديثه عن ولاية تبسة، عرّج وزير الداخلية، على "الطابع الفلاحي والرعوي للولاية والمساحات الشاسعة التي تحصيها لزراعة مختلف أنواع الحبوب والخضر والفواكه لتحقيق الأمن الغذائي".