أخمدت مصالح الحماية المدنية لولاية البليدة، بتدعيم من قطاعات أمنية أخرى، حريقا مهولا نشب الأربعاء، بمستودع لتخزين المواد الكيميائية بالمنطقة الصناعية بن بولعيد.
المصنع الذي تعرض للحريق مملوك لمجموعة زغيمي المختصة في صناعة المواد الغذائية
ووفق ما أعلنه المدير المحلي للحماية المدنية، العقيد محمد مختاري، فقد تم التحكم في الحريق الذي نشب في حدود الساعة العاشرة صباحًا بمستودع لتخزين المواد الكيميائية بالمنطقة الصناعية بن بولعيد ببلدية البليدة، ومنع انتشاره إلى باقي المصانع المجاورة، فيما لم يتم بعد تحديد حجم الخسائر المسجلة.
وأكد المتحدث أنه عقب التحكم في هذا الحريق الذي تطلب تدخل كل من الوحدة الرئيسية مدعمة بعدة وحدات من البليدة والجزائر العاصمة، وكذا شاحنات تابعة للجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني والديوان الوطني للتطهير، تم الشروع في عملية التبريد.
وبسبب كثافة المواد البلاستيكية الموجودة بداخل المستودع، كانت عملية الإخماد صعبة للغاية، وتطلبت الاستعانة بمعدات خاصة.
كما تم كإجراء احترازي، قطع التموين بالطاقة الكهربائية عن المنطقة الصناعية بن بولعيد، وتنصيب جهاز أمني لحراسة المكان والتأكد من عدم نشوب الحريق مرة أخرى، وفقا لمدير الحماية المدنية.
وشهد الحادث، تنقل رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، إلى عين المكان حيث أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الأجهزة الأمنية، وكذا التابعة لمصالح الولاية التي شاركت في عملية إخماد الحريق، ما حال دون تضرر المؤسسات الاقتصادية المجاورة.
وعُلم أن المصنع الذي تعرض للحريق مملوك لمجموعة زغيمي المختصة في صناعة المواد الغذائية والتي تحوز على استثمارات كبيرة في ولاية البليدة.
