فريق التحرير - الترا جزائر

قضت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة بإدانة الصحفية كنزة خاطو، بـ3 أشهر حبسا غير نافذ و20 ألف دينار غرامة مالية، في القضية التي توبعت بها عقب اعتقالها أثناء تغطية مظاهرة شعبية.

تبرئة الصحفية خاطو من تهمة "المساس بالوحدة الوطنية"

وتم تبرئة الصحفية، حسب منطوق الحكم، من تهمة المساس بالوحدة الوطنية التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى 10 سنوات سجنا وفق قانون العقوبات الجزائري.

وكان وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد قد التمس سنة حبسا نافذا بحق الصحفية كنزة خاطو، في المحاكمة التي جرت وقائعها يوم 25 آذار/مارس الماضي.

وخلال محاكمتها، نفت الصحفية التهم المنسوبة إليها، وأكدت أنها كانت تقوم بواجبها كصحفية في تغطية مسيرة الحراك الشعبي لصالح الوسيلة الإعلامية التي تعمل لصالحها.

ودافعت المحامية زوبيدة عسول، عن الصحفية، مشيرة إلى أن احتجازها لدى الضبطية القضائية انطوى على العديد من الخروقات التي تجعل من التقرير المعد في حقها باطلا.

وكانت خاطو قد مكثت 4 أيام في الحجز تحت النظر، لدى مصالح أمن العاصمة، بمبرر التحقيق معها، حيث تم تمديد احتجازها مرتين بقرار من وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد.

وفي 18 أيار/مايو الماضي، قرر قاضي التحقيق لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، إحالة الصحفية للمحاكمة وفق إجراء المثول الفوري لكن القاضية قررت تأجيل المحاكمة بعد تعرض الصحفية للإغماء.

يُذكر أن خاطو كانت قد اعتقلت أثناء تصويرها لملاحقات الشرطة للمتظاهرين، حيث تم دفعها بقوة من وسط الجموع واقتيادها إلى غاية سيارة الشرطة وسط صراخ وتعنيف، مثلما أظهرته مشاهد فيديو اعتقالها.

اقرأ/ي أيضًا:

تضامن واسع مع الصحافية المعتقلة كنزة خاطو

احتجاز الصحفية خاطو لليوم الرابع