13-يوليو-2024
التحالف

(الصورة: فيسبوك)

دعا ائتلاف أحزاب الأغلبية البرلمانية، اليوم السبت، الجزائريين إلى التوجّه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم السابع أيلول/سبتمبر المقبل، مجدّدًا دعمه الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية.

الائتلاف: جاهزون لمباشرة الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون

وجاء في البيان الختامي لأحزاب الأغلبية البرلمانية (مكون من حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة المستقبل) أنّه "التزاما بالتوجيهات التي أقرها السادة قادة أحزاب الائتلاف، دعمًا للإنجازات التي تحققت في العهدة الرئاسية الأولى، يرحب بقرار الرئيس عبد المجيد تبون إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية."

وأكّد أن "هذا القرار يتجاوب مع نداء الواجب الوطني. كما يعتبر استجابة لدعوات أحزاب الائتلاف المجسدة لإرادة المناضلين والأنصار والمتعاطفين وشرائح واسعة من المجتمع".

كما شدّد التحالف الثلاثي "جاهزيته التامة للمساهمة الفعالة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة انطلاقا من قناعته الراسخة، بأن هذه الانتخابات محطة مفصلية، وبالغة الأهمية في مسار الدولة، وما حققته من مكاسب اقتصادية واجتماعية، والعمل على تعزيزها خلال العهدة الرئاسية الثانية".

وعبّر في الصدد الأحزاب عن جاهزيتهم لـ "مباشرة الحملة الانتخابية، لصالح المترشح عبد المجيد تبون، بتنسيق الجهود بين أحزاب الائتلاف في عملية تحسيس الهيئة الناخبة بضرورة المشاركة الكثيفة والقوية في الاقتراع".

والتزم الائتلاف بـ "مواصلة جهوده المنسقة، لدعوة المناضلين وكافة المواطنين الجزائريين داخل وخارج الوطن، للتصويت لصالح المرشح عبد المجيد تبون. وكذا الاستمرار بقناعة ومسؤولية والالتزام بخيار الوقوف إلى جنب الدولة ومؤسساتها باعتباره شريكا، لاستكمال مسيرة الإنجاز والتنمية."

واستعرض رؤساء أحزاب "الأفلان" و"الأرندي" و"المستقبل" القواسم التي جمعتهم في ائتلاف واحد، مشدّدين على أن "التكتل سيساهم في ترقية العمل السياسي المشترك، وتثمين التجارب المكتسبة، لبناء مسارات جديدة في ترسيخ وتطوير الممارسة السياسية، في إطار المؤسسات والمجالس المنتخبة، وفي كل المجالات ذات الصلة بالشأن العام الوطني."

وثمّن الموقعون على البيان الختامي للائتلاف "المواقف المُشرفة والمتقدمة للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، بخصوص دعم القضايا العادلة في العالم". وكذا "الوعي بالتحديات الإقليمية والدولية، ورهانات التحولات الحاصلة في النظام الدولي، وما يستوجبه من تعزيز الجبهة الداخلية وتقويتها"، وفقهم.