فريق التحرير - الترا جزائر 

جرت اليوم بمجلس قضاء الجزائر، وقائع استئناف قضية البرلماني السابق عن حزب العمال جلول وجودي ووزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي، في انتظار أن يصدر الحكم لاحقًا.

 نادية لعبيدي قالت خلال استجوابها إنها تعرّضت لحملة شرسة نالت من كرامتها ونزاهتها

وقالت نادية لعبيدي، خلال استجوابها من قبل القاضي، إنها تعرضت لحملة شرسة نالت من كرامتها ونزاهتها، وطلبت من المحكمة أن تنصفها وتردّ لها اعتبارها بتسيط عقوبة شديدة على جلول جودي.

أما جلول جودي، فقال إن حديثه عن قضية تضارب المصالح في ملف الوزيرة لعبيدي يدخل في إطار عمله البرلماني، مشيرًا إلى أنه كان يتمتّع بالحصانة التي تقيه من المتابعة القضائية.

وكانت محكمة الحراش الابتدائية بالعاصمة، قد أدانت جودي، بثلاثة أشهر حبسا غير نافذ وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020، عن تهمة القذف في حق الوزيرة السابقة.

وجاءت متابعة نادية لعبيدي للنائب المستقيل من البرلمان، على خلفية تصريحات له على جريدة ليبرتي سنة 2019، تضمن تكرارًا للاتهامات التي سبق لمسؤولي حزب العمال توجيهها للوزيرة السابقة.

وتنتظر نادية لعبيدي معركة قضائية أخرى مع زعيمة حزب العمال لويزة حنون، وذلك على خلفية تصريحاتها حول نفس موضوع تضارب المصالح منذ سنة 2015.

وكان حزب العمال، قد وصف مثول زعيمته لويزة حنون أمام العدالة في قضية رفعتها ضدها وزيرة سابقة، بالمحاكمة السياسية التي أعيد إحياؤها بعد استقالة نواب الحزب من البرلمان.

ومن بين الاتهامات التي سبق توجيهها للوزيرة السابقة، "منح مشاريع لنفسها عن طريق وكالتها الإشهارية، وتمويل فيلم من إنتاج زوجها"، وسوء تسيير قطاع الثقافة.

اقرأ/ي أيضًا:

نادية لعبيدي تقاضي قياديًا في "حزب العمال"

نادية لعبيدي تكسب القضية ضد جلول جودي