حظي وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، باستقبال رئيس من الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، عشية انعقاد القمة الكورية- الأفريقية يومي الرابع والخامس من الشهر الجاري.
وزير الخارجية تباحث مع نظرائه من 3 دول أفريقية مستجدات الأوضاع إقليميًا وقاريًا وكذا التحضير للاستحقاقات المقبلة في إطار الاتحاد الأفريقي
وفي بيان لوزارة الخارجية، اليوم الإثنين، قالت، إنّه "في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى سيول وبمناسبة حفل الاستقبال الذي نُظّم من قبل السلطات الكورية، استُقبل، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم، من قبل رئيس جمهورية كوريا، يون سوك يول، حيث أبلغه تحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتمنياته بالنجاح التام لأشغال القمة الافريقية-الكورية."
وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية، نشّط، لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه الأفارقة. حيث اجتمع مع وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتما توغار، ومع وزير خارجية ناميبيا، ييا موشلينغا، وكذا مع المكلف بتسيير وزارة الخارجية الليبية، الطاهر الباعور.
وتمحورت، اللقاءات، بحسب المصدر، "حول استعراض العلاقات التي تربط الجزائر ثنائياً بهذه الدول الشقيقة وآفاق تعزيزها والرقي بها إلى مستويات تستجيب لتطلعات وطموحات الجانبين."
كما أضافت الخارجية بأنّ "اللقاءات عرفت تشاورًا وتنسيقًا حول مستجدات الأوضاع إقليميًا وقاريًا وكذا التحضير للاستحقاقات المقبلة في إطار الاتحاد الأفريقي."
وفي كلمة، كلمة ألقاها الوزير عطاف، خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الأفريقية-الكورية، شدّد، على "تبني مبدأ تملك قارة أفريقيا لصنع حاضرها ومستقبلها"، مؤكدًا على "الارتقاء بالشراكة بين القارة وكوريا."
وقال، في اجتماع الأحد، إنّه "ينبغي تبني مبدأ تملك أفريقيا لصنع حاضرها ومستقبلها والاعتداد بالظروف الخاصة، التي تواجهها دول وشعوب القارة. فضلا عن دعم الحلول التنموية المنبثقة عن أجندة الاتحاد الأفريقي 2063."
كما رحّب عطاف بـ"المبادرات التي تقدمت بها جمهورية كوريا لهيكلة تفاعلها وتعاونها مع دول القارة الأفريقية". منوهًا بـ"الإجماع النابع من الجانبين الأفريقي والكوري على الارتقاء بالشراكة التي تجمع بينهما إلى مستوى القمة".
والسبت، حلّ، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، بعاصمة كوريا الجنوبية، سيول، للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة أفريقيا-كوريا المزمع عقدها يومي الـ4 والـ5 حزيران/جوان الجاري.
