15-مارس-2023
شبكة إجرامية

(الصورة: فيسبوك)

وضعت مصالح أمن ولاية عنابة، شرق البلاد، حدًا لـ"أخطر عصابة أحياء" بعد اقتحامها لمقر الأمن الخارجي بسيدي سالم وتحريرها مجرمًا، لا يزال في حالة فرار.

مصالح الأمن أوقفت 59 شخصًا دون الوصول إلى المجرم المُحرّر من مقر الأمن الخارجي بعنابة

ووفق فيديو نشرته مصالح أمن عنابة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فإن عمليات مداهمة لأوكار العصابة مكّنت من توقيف 59 شخصًا وحجز بنادق صيد بحرية وأسلحة بيضاء ومخدرات وأموال.

وفي السياق قال حمدان نصر الدين، رئيس فرقة قمع الإجرام بالمصلحة الولائية لأمن عنابة، إنّ "العصابة زرعت الرعب وسط سكان حي سيدي سالم، ببلدية البوني، من خلال الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم بأسلحة بيضاء محظورة وكلاب مدربة."

وتابع ضبط الشرطة بأنّ "العملية التي تمت تحت إشراف السلطات القضائية، مكنت من توقيف 59 شخصًا وحجز 39 سلاحًا أبيضًا و6 بنادق صيد بحري و12 رمح بنادق صيد بحري و4 مركبات ودراجة نارية محل سرقة."

وواصل: "حجزنا أيضًا أزيد من 5 كيلوغرام من المخدرات وكمية من الكوكايين و241 قرص مؤثر عقلي وسيوف وسكاكين من الحجم الكبير، وكذا 13 كيلوغرامًا من المرجان الخام وكلبين ومبلغًا ماليًا يفوق 29 مليون سنتيم."

وأحالت مصالح الأمن وفق تصريح المسؤول على الجهات القضائية لدى محكمة الحجار عن قضية المشاركة والانخراط في عصابة أحياء وتكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنايات، حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية والمتاجرة في إطار جماعة إجرامية منظمة، إضافة إلى حمل أسلحة بيضاء ظاهرة دون مبرر شرعي لزرع الرعب بين المواطنين.

وفي تفاصيل أخرى، نقلها موقع "الخبر" فإن القضية تعود أساسًا إلى "اقتحام هؤلاء الموقوفين لمقر الأمن الخارجي بسيدي سالم في بلدية البوني، من أجل تحرير عنصر إجرامي كان محل بحث وأوامر بالقبض لارتكابه عدة جرائم لها علاقة بالاعتداء والمتاجرة بالمخدرات."

وأردف المصدر بأن "الشبكة الإجرامية استطاعت إثر عملية الاقتحام بالقوة لمقر الأمن الخارجي، من تحرير المشتبه فيه، الموجود حاليا في حالة فرار."

كما أفاد بأن عناصر المجموعة "حطمت ممتلكات عامة وخاصة للمواطنين، مع تخريب عدد من السيارات الخاصة بمصالح الأمن، ومحاولة بعض هؤلاء الموقوفين سرقة سيارة أمنية باستعمال السيوف والأسلحة وبنادق الصيد البحرية."