29-مايو-2021

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: أنترلين)

فريق التحرير - الترا جزائر

وصف التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، المرحلة الحالية بالمظلمة في تاريخ البلاد، بسبب ما اعتبره "الانتهاكات المتعددة والمتكررة على الحريات، والقمع الشامل ضد الجزائريين لبث الخوف وزرع الرعب في النفوس".

الحزب أكد أنه ثمة رجوع عن المكاسب الديمقراطية بهدف إحياء النظام القديم

وذكر "الأرسيدي" في بيان له، أنه سجّل تسارعًا مذهلا وخطيرًا في نشر ترسانة السلطة القمعية، مشيرا إلى أن "هذا التصعيد يندرج ضمن خطة تتجاوز إجراء أو عدم إجراء الانتخابات التشريعية".

وأوضح الحزب المعارض أن احتجاز رئيسه والمكلف بالاتصال رفقة العديد من النشطاء في شوارع الجزائر، يوم الجمعة 14 أيار/ماي، أعطى إشارة الانطلاق لتطبيق البديل الأسوأ.

وأشار إلى أنه "من يومها أصبحت السلطة لا تتستر على تجريم العمل السياسي ضد المعسكر الديمقراطي"، مشبها ما يجري بحالة "دكتاتوريات الستينيات والسبعينيات".

وأبرز "الأرسيدي" أنه لا يمكن التصديق بأن الإبقاء في السجن والاستمرار في الاعتقالات الجماعية لمواطنين مارسوا حقوقهم الدستورية من خلال المسيرات السلمية أو قول كلمة، يمكن أن يكون جزءا من البحث عن حل إيجابي للأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها البلاد.

وتساءل الحزب في نفس السياق: "من يصدّق أن توظيف القضاء لحل الأحزاب السياسية وتهديد المنظمات المستقلة التي ترفض الاستبداد يمكن أن يساعد البلاد على إيجاد طريق الحوار؟".

وفي تقييمه العام، اعتبر "الأرسيدي" أن الوضع خطير والبلاد تمر بمرحلة حرجة ومظلمة في تاريخها الحديث، مشيرا إلى أن ثمة رجوعا عن المكاسب الديمقراطية بهدف إحياء النظام القديم، على حد قوله.

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرسيدي": لا نحتاج لوائح لمعرفة انتهاك حقوق الإنسان بالجزائر

"الأرسيدي" يطالب السلطة بوقف التذرع بالمؤامرات