23-مارس-2024
معزوز

عثمان معزوز (صورة: فيسبوك)

أعرب عثمان معزوز رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عن قلق حزبه من تداعيات الإعلان عن انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 أسلول/سبتمبر المقبل.

معزوز: الرئاسيات المسبقة عزّزت قناعتنا بأن المناخ العام لم يكن ولا يزال مناسبًا للتحضير الهادئ للانتخابات الرئاسية القادمة

وذكر معزوز في تدوينة له على فيسبوك، أن الدوافع العميقة وراء هذا القرار الذي يقصر ولاية الرئيس الحالي "تعزز قناعتنا بأن المناخ العام لم يكن ولا يزال مناسبًا للتحضير الهادئ للانتخابات الرئاسية القادمة".

وأشار إلى أن ما يوحي بذلك "سرعة تحديد جدول زمني جديد للانتخابات، خاصة وأن أي قوة سياسية لم يتم إشراكها أو استشارتها رسميًا في هذا الصدد".

وأضاف قائلا: "الأرسيدي يؤمن إيمانًا راسخًا بفتح حوار مثمر وبناء لخلق ظروف طبيعية لممارسة السياسة (إطلاق سراح سجناء الرأي، وفتح المجال السياسي والإعلامي)، يتساءل ويقلق من تداعيات مثل هذا الإعلان".

وفي اعتقاد معزوز فإن هذا القرار، دون استباق التطورات المستقبلية، يتجاهل واقع وتعقيد الوضع، وهو يشبه "مرورا بالقوة" لا نعرف حتى الآن دوافعه، ناهيك عن أصحابه.

وبخصوص موقف الحزب المعارض من الرئاسيات، قال الأرسيدي إنه يحتفظ بتحليله الكامل للوضع للاجتماع الشهري للأمانة الوطنية للحزب الذي سيعقد في أقرب وقت ممكن.

لكن إعلان المشاركة يجب أن يسبقه شروط، وفق ما قال، تشمل وقف القمع الذي يتعرض له النشاط السياسي وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإجراءات تُمكن من تعبئة الجزائريين لهذا الموعد.

وكان معزوز قبل أيام، قد أكّد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تقتضي توفّر مجموعة من الشروط وتعبئة الجزائريين، داعيا إلى إرساء معزوز إلى "إرساء حوار وطني حقيقي" للخروج مما وصفها بحالة الجمود.

ويرى الحزب المحسوب على التيار الديمقراطي، أن الشروط التي يجب أن تتوفّر تشمل وقف القمع الذي يتعرض له النشاط السياسي وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإجراءات تُمكن من تعبئة الجزائريين لهذا الموعد.