01-يوليو-2024
عبد الحليم قابة

عبد الحليم قابة (صورة: فيسبوك)

ينتظر أن تعرف قضية الدكتور المتخصص في الشريعة الإسلامية، عبد الحليم قابة طريقها إلى الحل مع بداية الدخول الجامعي المقبل، وفق تعهدات وزير التعليم العالي كمال بداري.

عبد الحليم قابة منحته لجنة توظيف في جامعة الأغواط علامة تقترب من الصفر

ونقل النائب مسعود زرفاوي على صفحته على فيسبوك، أنه كان له حوار مع وزير التعليم العالي حول ما جري للبروفيسور عبد الحليم ڤابة.

وذكر النائب أن الوزير قرر رد الاعتبار لعبد الحليم قابة فورا وذلك بمكالمته هاتفيا ووعده بإعادة إدماجه في أيلول/سبتمبر المقبل في منصبه بجامعة الخروبة.

ويأتي تدخل الوزير في وقت صنعت قضية عبد الحليم قابة ضجة كبيرة في مواقع التواصل، بعد الإعلان عن فشله في المسابقة التي شارك فيها بجامعة الأغواط بسبب حصوله على علامة بدت غير منطقية.

وندّد كثير من أساتذة الجامعات، بقرار إقصاء الدكتور قابة بعد أن منحته لجنة توظيف في جامعة الأغواط فقط علامة 0.25 في المقابلة الشفهية، وهو بدا تقييما مجحفا.

وكان قابة قد نشر توضيحا حول ما وقع له بعد التفاعل الهائل مع قضيته، قائلا: "لما انتهى عقدي هناك عدتُ إلى بلدي العزيز، وأنا الآن أنتظر دون عمل مدة 16 شهر تقريبا، وليس لديّ تقاعد، فتقدمت لإعادة إدماجي في منصبي (محاضر أ) فلم تنعقد اللجنة إلى الآن، ولكنهم وعدونا خيرا، جزاهم الله خيرا، فتقدمت  -احتياطا- للمسابقة مع سائر الناس للتوظيف من جديد (مساعد ب) خوف البقاء في البطالة، لأن إعادة الإدماج غير مضمون، ولستُ راغبا -يعلم الله- في منافسة أبنائي، ولا في حرمان أحد، ولا في الخروج من العاصمة، ولا في الإضرار بالجامعة، ولكن لكل أجل كتاب، ثم حصل ما حصل، والحمد لله على كل حال. والله يحسن العاقبة للجميع". 

وقدّم دكتور الشريعة اعتذاره "لكل من لحقه شيء من الأذى بسبب هذا الحدث وتفاعلاته، خصوصا شريحة الأساتذة  النبلاء، وشريحة أصحاب الشهادات  الأجراء، والقائمين على الجامعة والوزارة من الأفاضل والشرفاء،  وكذا الناشرين المتابعين والمتفاعلين"، قائلا: "اتركوا من المنشورات ما كدر، وخذوا منها ما صفا، فإن الحياة كلها موازنة وانتقاء. واجتهدوا في التوبة  وإصلاح الأخطاء، واستمروا في الصواب من الأعمال والآراء".

وخاض قابة الذي عرفه الجزائريون كوجه تلفزيوني، تجربة تدريس جامعي رسمي مدة 24 سنة منها 14 سنة في الجامعة الجزائرية، ثم أتيحت له بعدها فرصة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة مدة 10 سنوات، قبل أن يعود إلى الجزائر بعد انتهاء العقد.