01-سبتمبر-2024
قميرة نايت سعيد

قميرة نايت سعيد مع عائلتها (صورة: فيسبوك)

استعادت الرئيسة السابقة للكونغرس الأمازيغي العالمي، قميرة نايت سعيد، حريتها، بعد استنفاذ مدة سجنها البالغة ثلاث سنوات سجنا نافذا.

قضت نايت سعيد 3 سنوات في سجن القليعة

وظهرت نايت سعيد اليوم 1 أيلول/سبتمبر، محاطة ببعض أفراد عائلتها والمتعاطفين مع قضيتها، عند خروجها اليوم من المؤسسة العقابية للقليعة.

وكانت الناشطة في مجال الهوية الأمازيغية، قد اعتُقلت في 24 آب/أوت 2021 في ذراع بن خدة بمنطقة تيزي وزو، وتم نقلها إلى الجزائر العاصمة حيث وُضعت رهن الحبس المؤقت بعد ستة أيام من ذلك، بقرار من قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد.

واجهت نايت سعيد عدة اتهامات بالمساس بالوحدة الترابية للبلاد وفقًا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات، قبل أن تتم إدانتها بثلاث سنوات سجنًا نافذًا وغرامة مالية قدرها 100,000 دينار.

وقد أثارت قضيتها ردود فعل دولية، حيث عبّرت المقررة الخاصة الأممية للدفاع عن حقوق الانسان، ماري لولور، على صفحتها في فيسبوك، عن قلقها إزاء إدانتها بالسجن النافذ.

واشتبهت النيابة لدى تحقيقها في الموضوع حول وجود علاقة بين رئيسة هذا الكونغرس وحركة الماك الانفصالية التي تطالب باستقلال منطقة القبائل، وهي المنظمة المصنفة في الجزائر على لوائح الإرهاب منذ سنة 2021.

وكانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة، قد أدانت قميرة نايت سعيد، بتهم “الانتماء إلى منظمة إرهابية” و”الحصول على تمويل أجنبي” و”المساس بسلامة وحدة الوطن”.

والمؤتمر العالمي الأمازيغي منظمة غير حكومية تضم جمعيات ثقافية واجتماعية أمازيغية، يهدف إلى الدفاع عن حقوق الأمازيغ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، ويسعى إلى دسترة الهوية الأمازيغية، وإلى التنسيق بين النشطاء الأمازيغ، وتثمين وترقية التراث الأمازيغي".