28-أكتوبر-2020

البديل الديمقراطي ندّد بحملات القمع ضدّ النشطاء (الصورة: الجزائر سكوب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

ذكرت قوى البديل الديمقراطي، أن أي عملية سياسية تعيد السيادة للشعب الجزائري، يجب أن تمر على مجموعة من المقدمات والشروط.

البديل: احترام الحريات وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي هي شروط أساسية لأي عملية سياسية

وأوضحت قوى البديل في بيان لها عقب اجتماعها، أن احترام الحريات ووضع حد للقمع وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، هي شروط أساسية لأي عملية سياسية تعيد السيادة للشعب الجزائري.

وأشار التكتل المعارض، إلى أن "الإغلاق السياسي والقمع والدعاية التي يمارسها النظام، في محاولة لملء صناديق الاقتراع خلال الاستفتاء الدستوري، هي ممارسات في الواقع تعزز رفض نظام يغوص في حالة الإنكار".

وأبرزت قوى البديل أنها ستنشر في الأيام القادمة نداء يحاول الجمع بين كل النوايا الحسنة بخصوص الدفاع عن الحريات في إطار مستقل ومنفتح.

ويعتزم البديل الديمقراطي تأسيس لجنة الحريات، التي كانت موضوع قرار اجتماع يوم التعبئة للدفاع عن الحريات الذي عقد في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وكان المشاركون في يوم الحريات الذي نظمته قوى البديل الديمقراطي، قد دعوا جميع الهياكل المنظمة والمواطنين في البلاد والجالية الجزائرية في الخارج، لتشكيل آلية دفاعية ضد انتهاك الحقوق والحرّيات الفردية والجماعية.

كما دعت اللائحة إلى إعادة الاعتبار الكامل للأشخاص الذين واجهوا القضاء وحكم عليهم وسجنوا ظلم، وشددت أيضا على ضرورة احترام الحريات المدنية والتعددية الحزبية.

وكانت قوى البديل الديمقراطي في آخر بياناتها، قد ذكرت أن هناك تضييقا ممنهجا على الحريات السياسية والإعلامية باستعمال القضاء والقمع، يهدف حسبها، إلى "استمرارية النظام".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

اجتماع "البديل الديمقراطي": اقتراح "آلية دفاعية" لمواجهة قمع الحريات

"البديل الديمقراطي" يحذّر من ضرب التعددية السياسية