أعلن محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أنّ معدل نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بلغت 48.03 بالمائة، في حين بلغت معدل نسبة المشاركة وسط الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج 19.57 بالمائة.
التأخّر في الإعلان عن نسبة المشاركة يعود إلى "عدم تلقي المعلومات المتعلقة بعملية التصويت في بعض الولايات
وكان معدل نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية قد بلغت على الساعة الخامسة من مساء أمس 46ر26 بالمائة داخل الوطن و31ر18 بالمائة خارج الوطن.
ومعدل نسبة المشاركة هو حاصل قسمة نسب المشاركة في كل الولايات، وهو يختلف تماما عن نسبة المشاركة التي لم تعلن بعد.
وقال شرفي في إيجازه الإخباري للتلفزيون العمومي، ليلة أمس، أنّ "العملية لا تزال جارية خارج الوطن"، مضيفا بأنّ "المعطيات قد تتغير".
وأرجع رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تصريحاته التأخّر في الإعلان عن نسبة المشاركة إلى "عدم تلقي المعلومات المتعلقة بعملية التصويت في كل من تمنراست وبشار بسبب الفيضانات التي عرفتها الولايتان".
وفي هذا الإطار؛ أكّد شرفي على أنّ "المعطيات الجزئية سيتم الإعلان عنها بعد وصول المحاضر الولائية بداية من فجر اليوم الأحد، ليتم بعد ذلك الإعلان عن النتائج المؤقتة قبل إرسال الملف كاملا إلى المحكمة الدستورية".
وكشف أنّ "الإعلان عن النتائج المؤقتة لن يتعدى 48 ساعة، على اعتبار أن القانون يحدّد مهلة بـ 72 ساعة".
وفي سياق متصل، تعدّ هذه النسبة أكبر من تلك التي تمّ تسجيلها في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2019، إذ بلغت حينها 41.14 بالمائة داخل الوطن و9.69% في الخارج.
وللإشارة دعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أكثر من 24 مليون ناخب للمشاركة في هذه الاستحقاقات، التي استمرت طيلة يوم السبت، كما تمّ تمديد عملية التصويت لساعة زمن، إذ أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها (الثامنة ليلاً)، وبدأت بعدها عملية فرز الأصوات.
