01-يناير-2024
مجلس الأمن الدولي

(الصورة: Getty)

أصبحت الجزائر ابتداء من اليوم 1 كانون الثاني/جانفي 2024 عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الأممي بعد أن جرى انتخابها بأغلبية ساحقة.

ينتظر أن تكون القضية الفلسطينية أبرز ملف ترافع من أجله الجزائر التي تدعو لإنهاء الاحتلال

وتمثل هذه المرة الرابعة تاريخيا التي تحوز فيها الجزائر عضوية مقعد غير غير دائم في مجلس الأمن، بعد عهدات 1968-1969 و1988-1989 و2004-2005.

وفي الانتخابات التي جرت حزيران/جوان الماضي، حصلت الجزائر على 184 صوتا من أصل 192 صوتا خلال عملية التصويت على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وستدخل الجزائر هذه الهيئة الأممية الرفيعة إلى جانب كل من سيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا وسلوفينيا إثر انتخابهم أيضا في هذه العهدة التي تستمر سنتين.

وحددت الجزائر مجموعة أولويات من وراء دخولها مجلس الأمن، أبرزها تعزيز التسوية السلمية للأزمات وتوطيد الشراكات ودعم دور المنظمات الإقليمية وتعزيز مكانة المرأة والشباب في مسارات السلم وإضفاء زخم أكبر على الحرب الدولية ضد الإرهاب.

وبحسب تصريحات وزير الخارجية أحمد عطاف، فإن الثقة التي وضعت في الجزائر تعد امتدادا طبيعيا لدورها والتزامها بتعزيز التعاون الدولي من أجل بناء نظام عالمي يسوده السلم والاستقرار والازدهار.

وتعهد الوزير بأن تكون الجزائر باعتبارها عضواً هاماً في لجنة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي والمعنية بإصلاح مجلس الأمن، بالعمل على تحسين طرق وأساليب عمل المجلس بغية إضفاء المزيد من الشفافية والديمقراطية والتشاركية على أشغاله. 

وينتظر أن تكون القضية الفلسطينية خاصة مع التطورات التي شهدتها مع عملية طوفان الأقصى، أبرز ملف ترافع من أجله الجزائر التي تدعو لإنهاء الاحتلال في فلسطين وتؤكد تمسكها بإدخال فلسطين كبلد مكتمل الحقوق في الأمم المتحدة.