09-يناير-2024
مجلس الأمن

(الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعت الجزائر لجلسة طارئة في مجلس الأمن حول موضوع التهجير القسري لسكان غزة، ينتظر أن تعقد يوم الجمعة المقبل.

الإذاعة الجزائرية: هذه الخطوة تشكّل أولى تحركات الجزائر في مجلس الأمن بالدعوة إلى جلسة مفتوحة لمناقشة خطورة التهجير القسري للفلسطينيين وخاصة سكان غزة

وقالت الإذاعة الجزائرية إن هذه الخطوة أتت لتشكّل أولى تحركات الجزائر في مجلس الأمن بالدعوة إلى جلسة مفتوحة لمناقشة خطورة التهجير القسري للفلسطينيين وخاصة سكان غزة، وما يترتب عنه من آثار سلبية على القضية الفلسطينية العادلة.

وذكرت أن هذا التحرك يجدّد تأكيد الجزائر أنّ القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة للجزائر.

ووفق ما ورد في نظام روما الإنساني للمحكمة الجنائية الدولية، يعرّف التهجير القسري بأنه إبعاد الأشخاص عن أراضيهم بشكل دائم أو مؤقت على غير إرادتهم دون توفير الحماية القانونية أو غيرها من الوسائل الأخرى لهم، وهو يندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

ويعتبر الفلسطينيون أكثر من عانوا من التهجير الذي يستمر منذ 75 عامًا، وهو سياسة ممنهجة يمارسها ضدهم الاحتلال الإسرائيلي منذ نكبة عام 1948.

ويدور منذ بدء العدوان على غزة حديث في الكيان الإسرائيلي على تهجير سكان غزة،  وقد أثارت تصريحات مسؤولين في حكومة الاحتلال الداعية إلى تشجييع الفلسطينيين على الهجرة من غزة ردود فعل رافضة لها، عربيًا ودوليًا.

ويلقى هذا المشروع انتقادًا حتى من الإدارة الأميركية، التي ذكر المتحدث باسم خارجيتها ماثيو ميلر أن "غزة أرض فلسطينية وستظل كذلك، من دون أن تكون لحماس سيطرة عليها في المستقبل"، على حد قوله.