21-أكتوبر-2023
بوفاريك

(الصورة: Getty)

قررت الجزائر، السبت، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح (مصر)، عن طريق جسر جوي، حسب بيان للرئاسة.

الرئاسة: المساعدات ستُرسل إلى مطار العريش بمصر لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، أنّه "قررت الجزائر، بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح."

وأضاف: "المساعدات تتمثل في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، وستُرسل عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".

بانر

وتُعبّر هذه المساعدات العاجلة، وفق المصدر، عن "التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل، لاسيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر".

وكانت أطيافٌ سياسية وفعاليات للمجتمع المدني، طالبت، في بيانات رسمية، بإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، التي تشهد قصفًا متواصلًا من الاحتلال الصهيوني، ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وصبيحة السبت، شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، دخول عدة شاحنات مُحمّلة بالمساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وتضمّ القافلة الأولى، التي دخلت المعبر بالتزامن مع استهداف طائرات الاحتلال لمنطقة رفح، 20 شاحنة معظمها محمّلة بأدوية ومستلزمات طبية، إضافة إلى كمية محدودة من المواد الغذائية، التي ستوزّعها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

يُذكر أنّ الجزائر، أعلنت، مساء الجمعة، رفضها المشاركة في "قمة القاهرة للسلام"، بسبب وجود ممثلين عن الاحتلال الصهيوني في الاجتماع، وفق مصادر دبلوماسية.

وكانت الجزائر قد تلقت دعوة من مصر للمشاركة في القمة التي تقام، السبت، في القاهرة، وتأتي في ظروف عصيبة تعيشها المنطقة جراء العدوان الصهيوني على غزة.

ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل جيش الاحتلال قصفه المكثّف على قطاع غزة مخلّفًا 3385 شهيدًا، بينهم 1756 طفلًا و967 سيدة، إضافةً إلى إصابة 13561 بجراح مختلفة، بحسب آخر إحصائية.