04-نوفمبر-2022

(الصورة: الحرة)

فريق التحرير - الترا جزائر 

رحّبت الجزائر اليوم الخميس بالاتفاق الذي أبرمته الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي لوضع حد للاقتتال في البلاد.

اعتبرت الخارجية الجزائرية أن التوقيع على هذا الاتفاق يساهم في وضع حد نهائي للاقتتال

وذكرت وزارة الخارجية في  بيان لها، إن "الجزائر التي تراقب عن كثب تطور الأحداث في إثيوبيا، تشيد بالاتفاق المبرم بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي لوضع حد نهائي للعداوة بالبلاد".

وأبرزت أن "الجزائر تحيي التزام الطرفين بالحفاظ على سيادة إثيوبيا وسلامتها الترابية وإحلال النظام الدستوري بمنطقة تيغراي".

واعتبرت الخارجية التوقيع على هذا الاتفاق يساهم في وضع حد نهائي للاقتتال بين الأخوة وبعث ديناميكية لاستعادة التعايش المنسجم في منطقة تيغراي وبين مختلف التركيبات البشرية بإثيوبيا".

كما أكد البيان أن "الجزائر تعبر للشعب الإثيوبي الشقيق عن ترحيبها بهذا الحدث المحمود، وتشجع الأطراف الموقعة على التطبيق الفعلي للاتفاق شكلا ومضمونا".

وأثنت الجزائر على دور الاتحاد الإفريقي واللجنة الثلاثية للوساطة نظير الالتزام والعمل الدؤوب اللذان سمحا بتحقيق صحة مبدأ تبني الحلول الإفريقية لمواجهة مشاكل القارة".

وكان الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، بوصفه الوسيط الخاص قد أعلن أن "طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميًا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق".

وسبق لحكومة أديس أبابا ومتمردو تيغراي قد وافقوا في منتصف تشرين الأول/أكتوبر على دعوة الاتحاد الإفريقي لإجراء محادثات سلام برعاية ترويكا من المفاوضين، بعد ما يقرب من عامين من حرب دامية ضربت شمال البلاد.