03-مايو-2024
(الصورة: فيسبوك) الرئيس عبد المجيد تبون

(الصورة: فيسبوك) الرئيس عبد المجيد تبون

فريق التحرير - الترا جزائر 
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إنه يشعر بالفخر بعد تجسيد كافة التزاماته أمام الشعب الجزائري، وفي مقدمتها بناء اقتصاد قوي وعصرنة الجيش.

تبون:  تحريات أجريت سنة 2022 أسفرت عن تسجيل غلق 900 مؤسسة اقتصادية بسبب تعطيلها لمصالح العصابة 

وأكد الرئيس تبون، خطاب أمام نقابيي الاتحاد العام للعمال الجزائريين والنقابات المستقلة، أنه "لن يتخلى أبدًا عن الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية".

وسرد الرئيس الجزائري، مجموعة من الأرقام والإحصائيات الاقتصادية، المتعلقة بالنمو والناتج المحلي، موضحًا أن الجزائر تعتبر ثالث اقتصاد في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا ومصر.

ويأتي هذا الترتيب وفقه، بفضل نسبة نمو بلغت 4.2 بالمائة وناتج محلي انتقل من 164 مليار دولار سنة 2015 إلى 260 مليار دولار في نهاية سنة 2023.

والرئيس الجزائر، طمأن العمال الجزائريين، وقال إن الجزائر في مأمن، وذكر أن احتياطي الصرف بلغ قرابة 70 مليار دولار، بعد أن بلغت قبل 5 سنوات 42 مليار دولار.

وعلى ذكر هذه الأرقام، أبرز الرئيس الجزائري، أن قيمة الصادرات خارج المحروقات بلغت سبعة ملايير دولار، مبديًا تطلعه لبلوغ 11 مليار دولار نهاية 2024.

وأعاد تبون إلى مقارنة الأرقام السابقة، مؤكّدًا أن قيمة الصادرات خارج المحروقات لم تتجاوز 1.8 مليار دولار طيلة 40 سنة.

يُشر الرئيس الجزائري في خطابه، إلى أن مناخ الاستثمار في الجزائر، كان له أثر إيجابي، مستشهدًا بتلقي الجزائر 100 طلب للاستثمار الأجنبي في البلاد، وحوالي 7 آلاف مستثمر جزائر بينهم مغتربون، أعربوا عن استعدادهم للاستثمار في الجزائر، وهو ما يخلق حسبه 200 ألف منصب شغل.

وعاد الرئيس تبون إلى فترة سابقة عاشتها البلاد قبل فترة حكمه، معتبرًا أن "العصابة حاربت الإنتاج الوطني وعملت على تقسيم خيرات البلاد، وفصلت نصوصًا قانونية على مقاسها، وأنشأت شركات وهمية للاستيراد واستنزفت احتياطي الصرف".

وكشف في السياق، أن تحريات أجريت سنة 2022 أسفرت عن تسجيل 900 مؤسسة اقتصادية أغلقت بسبب تعطيلها لمصالح ما وصفه بعصابة الاستيراد.