22-نوفمبر-2022

إليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة بالجزائر (الصورة: فيسبوك)

أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، إليزابيت مور أوبين أن " أن مجال التعاون الأمني والجهود المشتركة ضد الإرهاب والشراكة الاقتصادية يعتبران من أهم محاور العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الحوار الاستراتيجي الذي يجمع بينهما".

السفيرة الأميركية بالجزائر: عدد السياح الأميركيين سيكون كبيرًا في حال فتح رحلة جوية مباشرة بين البلدين

و قالت مور أوبين في ندوة صحفية نشطتها بمقر السفارة الأميركية بالجزائر أن "تعاوننا الأمني وحربنا المشتركة ضد الإرهاب هما حجر الأساس في علاقتنا الثنائية، حيث يسعى البلدان إلى تكريس الاستقرار وتحقيق الازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل".

من جهة أخرى،أبرزت الديبلوماسية الأميركية  وجود ''حوار استراتيجي ومحادثات مباشرة بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية فيما يخص إفريقيا ومنطقة الساحل''، مشيرة إلى أن البلدين ''معنيين بمحاربة آفة الإرهاب والتطرف بالمنطقة، حيث يعمل كلاهما على بذل الجهود للوصول إلى خلق استقرار اقتصادي حتى يتسنى لشعوبها العيش في سلام والتخلص من ظاهرة  التطرف".

وفي الشق الاقتصادي، شددت السيدة مور أوبين على أهمية مواصلة تنمية "الشراكة القوية" بين البلدين، مشيرة إلى وجود ''نحو 100 شركة أميركية تنشط في الجزائر'' و استثمارات مهمة في عدة قطاعات.

وأضافت أن القانون الجديد للاستثمار الذي سنته الجزائر "يوفر كل الشروط التي تبحث عنها الشركات الأميركية بما في ذلك المناخ الاقتصادي الآمن والمستقر وإزالة العقبات التي تعرقل التصدير".

كما أشارت المتحدثة إلى أن مشروع الخط الجوي الرابط بين الجزائر العاصمة ونيويورك، والذي "يوجد حاليا محل محادثات بين الطرفين، من شأنه تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين".

وبالنسبة للمجال السياحي، عبرت السفيرة الأميركية عن إعجابها بالمواقع السياحية التي زارتها في الجزائر، مشيرة الى أن عدد السياح الأميركيين سيكون كبيرًا في حال فتح رحلة جوية مباشرة بين البلدين.

وفي الشق الثقافي، جددت السيدة مور أوبين دعم بلادها لجهود الجزائر لتحسين وتوسيع نطاق استعمال اللغة الإنجليزية، مضيفة أن عدد المراكز الثقافية الأميركية بالجزائر سيبلغ خمسة مراكز بعد حصول سفارة الولايات المتحدة الأميركية على المواقفة بفتح مركز آخر بولاية بشار.

وأضافت أن عدد تأشيرات التنوع التي تصدرها بلادها لفائدة الجزائريين قد ارتفع سنة 2022 بـ 10 بالمائة مقارنة بـ 2019.