22-يناير-2024
برلمان

(الصورة: فيسبوك)

دَعَمَت المجموعات البرلمانية الممثلة في المجلس الشعبي الوطني مبادرة جنوب أفريقيا لمحاسبة "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، في قضية "الإبادة الجماعية" ضدّ الفلسطينيين.

موقف الكتل البرلمانية يتناغم مع دعم رسمي جزائري للدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية

وأصدرت المجموعات البرلمانية الستة الممثلة في المجلس الشعبي الوطني، بيانًا، بعد زيارتها للقائم بأعمال سفارة جنوب أفريقيا لدى الجزائر، أكّدت فيه أنّها "شكرت دعم مسار جنوب أفريقيا القوي كدولة عانت من التمييز العنصري والاستعمار وأصبحت تتصدر أحرار العالم المدافعين عن المستضعفين في فلسطين."

وتابع البيان "استحسن القائم بالأعمال كثيرًا هذه الزيارة واللفتة الإيجابية من ممثلي الشعب وتبادل مع زواره الحديث لاسيما عن العلاقات التاريخية والعميقة بين الجزائر وجنوب أفريقيا."

ويتناغم موقف الكتل البرلمانية مع مساندة جزائرية رسمية للدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية.

وكان وزير الخارجية أحمد عطاف، جدّد ذلك، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز، بكامبالا (عاصمة أوغندا)، في لقاء جمعه بنظيرته الجنوب أفريقية، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

والأسبوع الماضي، جرت، محاكمة "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية في القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا، بتهمة ارتكاب "الإبادة الجماعية في غزّة".

وتضمّن ملف المتابعة 84 صفحة، حملت، أدلة على أنّ "إسرائيل" تقتل الفلسطينيين في غزة، وتتسبب بأضرار نفسية وجسدية شديدة، وتخلق ظروفاً معيشية "تهدف إلى الإبادة الجسدية لمن هم في القطاع."

ويُرتقب أن تعلن محكمة العدل الدولية عن قرارها في جلسة علنية سيُحدّد موعدها في الوقت المناسب، بحسب بيان للهيئة الأممية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، مخلّفًا، نحو 25,105 شهداء، و62,681 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية.