فريق التحرير - الترا جزائر
رفض قاضي التحقيق بمحكمة قسنطينة شرق البلاد، طلبا ثالثًا بالإفراج المؤقت عن الباحث رؤوف فرح المتابع في القضية المتعلقة بخروج الناشطة أميرة بوراوي من التراب الوطني.
يوجد الباحث رهن الاعتقال السابق منذ من خمسة أشهر في قضية الناشطة أميرة بوراوي من التراب الوطني
وذكرت الصفحة المتابعة لأخبار فرح، أن أسرته ستستأنف قرار قاضي التحقيق في الأيام المقبلة أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء قسنطينة، مشيرة إلى أن هذا الطلب الثالث تم تقديمه على وجه الخصوص بسبب تدهور حالة ركبة رؤوف.
وأبرزت الصفحة أنه في حزيران/جوان 2022، أن فرح خضع لعملية جراحية في الركبة بعد تعرضه لتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي وتلف في الغضروف المفصلي على مستوى الركبة.
وأشارت إلى أنه في فترة اعتقاله، كان فرح لا يزال في مرحلة إعادة التأهيل، ولم تكن ركبته قد استعادت وظيفتها الطبيعية.
وأضافت أن ظروف السجن الحالية لا تسمح له بالحصول على الرعاية المتخصصة المناسبة التي يحتاجها وقد يكون لذلك تأثير دائم على ركبته.
وأكدت الصفحة على أن الحبس الاحتياطي يظل إجراء استثنائيًا بينما فرح يقدم جميع ضمانات الحضور أمام المحكمة وحالته الصحية تتطلب رعاية متخصصة.
ويوجد الباحث في القضايا الجيوسياسية في الجامعات الكندية،رهن الاعتقال السابق منذ من خمسة أشهر ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة حتى الآن، وهو يواجه تهم "نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وجريمة "تلقي أموال بغرض ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام".
وجرى اعتقال الباحث ثم إيداعه الحبس المؤقت، في إطار تحقيق يجريه القضاء الجزائري، بشأن كيفية خروج الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي من التراب الجزائري بطريقة غير قانونية نحو تونس قبل أن تلتحق بفرنسا التي تمتلك جنسيتها.
