حصلت الجزائر اليوم على عضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بعد انتخابها من قبل عدد كبير من الدول لهذا المنصب، خلال الجلسة العامة السابعة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ستكون الجزائر ضمن 14 دولة جديدة ستنضم إلى هذه الهيئة الحكومية الدولية
وأعلن دبلوماسيون جزائريون في الأمم المتحدة، أن الجزائر حققت نجاحًا باهرًا في الانتخابات بحصولها على 178 صوتًا، وفازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2023-2025.
وستكون الجزائر ضمن 14 دولة جديدة ستنضم إلى هذه الهيئة الحكومية الدولية التابعة لمنظومة الأمم المتحدة المسؤولة عن تعزيز تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في العالم والتعامل مع حالات انتهاكات حقوق الإنسان وصياغة توصيات بشأنها.
ويتكون مجلس حقوق الإنسان من 47 عضوًا يتم انتخابهم لمدة ثلاث سنوات وفقًا لتوزيع جغرافي يمنح 13 مقعدًا للدول الأفريقية، و13 أيضًا لدول آسيا والمحيط الهادئ، و8 مقاعد لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، و7 مقاعد لدول أوروبا الغربية و6 مقاعد لدول أوروبا الشرقية.
وتبدأ عضوية الجزائر انطلاقًا من 1 كانون الثاني/جانفي 2023، وهي المرة الثالثة التي تكون فيها جزءًا من هذه الهيئة منذ إنشائها في عام 2006.
وسيمكن هذا الانضمام وفق دبلوماسيين جزائريين الجزائر من العمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم، كما سيعزز ترشحها لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025، والتي ستجري انتخاباتها في حزيران/جوان 2023.
وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد قاد حملة ترشح الجزائر، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
