04-ديسمبر-2023
مقررة

الناشط قدور شويشة وزوجته الأستاذة جميلة لوكيل رفقة المقررة الأممية (الصورة: فيسبوك)

قضت محكمة الجنايات في الدار البيضاء بالجزائر العاصمة بالبراءة لجميع المتهمين الموجودين في الجزائر، في قضية ما يعرف بتنظيم رشاد في وهران.

شهدت هذه المحاكمة في سابقة، حضور المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بملف المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور

ولُوحق في هذه القضية عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان بينهم أعضاء في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بوهران، وأبرزهم قدور شويشة وزوجته الأستاذة جميلة لوكيل والصحفي سعيد بودور.

كما تُوبِع أيضًا عدة نشطاء 4 منهم كانوا في السجن وهم ياسين رويبح، مصطفى قارة وطاهر بوطاش وسفيان ربيعي.

واستفاد الكل من الإفراج عقب الحكم باستثناء سفيان ربيعي الذي يُحتجز في قضية أخرى، وفق ما أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وفي نفس القضية، حكم غيابيا على أعضاء حركة "رشاد" المصنفة في الجزائر كتنظيم إرهابي، مراد دهينة، يحيى مخيوبة ولخضر زيتوت، وسعيد عيسى بعقوبة السجن 20 عامًا وهم موجودون خارج البلاد.

وكان النائب العام قد التمس عقوبة السجن 20 عامًا بحق جميع المتهمين بتهمة "الانتماء إلى منظمة تخريبية نشطة في الخارج أو في الجزائر" و"منشورات من شأنها المساس بالمصالح الوطنية".

وشهدت هذه المحاكمة في سابقة، حضور المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بملف المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور التي تزور الجزائر.

وكانت لورور قد تمكنت في سابقة من زيارة عدد من المعتقلين في السجن، بعد طلب تقدمت به للسلطات الجزائرية، حيث زارت معتقلين بسجن الحراش بالجزائر العاصمة والقليعة بتيبازة.