حدد مجلس قضاء الجزائر يوم 21 أيار/ماي المقبل موعدًا لاستئناف محاكمة منصف آيت قاسي المراسل السابق لقناة "فرانس 24" بالجزائر، والمتابعين معه في قضية تعود لسنة 2020.
الصحفي منصف آيت قاسي حصل سابقًا على البراءة من المحكمة الابتدائية
ويأتي هذا الاستئناف عقب المحاكمة الابتدائية التي حصل فيها منصف آيت قاسي ورمضان رحموني ويوسف حساني وناظم حشاد على البراءة من تهمتي نشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية والتمويل الأجنبي لأغراض الدعاية السياسية، في حين تم تغريم إثنين منهم بتهمة تلقي أموال من وسائل إعلام أجنبية بموجب المادة 117 من قانون الإعلام الجزائري.
وكان منصف آيت قاسي قد أوقف ووضع في الحجز المؤقت في 20 من شهر تموز/جويلية 2020، في حادثة أثارت احتجاجا شديدا لدى قناة فرانس 24 التي وطالبت السلطات الجزائرية بالإفراج عن مراسلها فورًا، وهو ما تم لاحقا.
وبعد إطلاق سراحه، حصل آيت قاسي رسميًا من السلطات الجزائرية على ورقة اعتماده كمراسل لـ"فرانس 24". لكن قضيته مع العدالة عادت للواجهة مجددًا سنة 2022، بعد أن استمع قاضي التحقيق له وقرر إحالة القضية إلى محكمة الجنح.
وخلال المحاكمة التي جرت قبل شهرين، أعربت إدارة القناة الفرنسية من جديد عن قلقها الشديد إزاء التماس النيابة الجزائرية لمراسلها السابق السجن النافذ لمدة 3 سنوات.
وقالت "فرانس 24" في بيان لها إنها تعبر عن قلقها الشديد إزاء قرار الاتهام، كما تعبر الإدارة عن ثقتها بالعدالة وعن دعمها التام لفريقها السابق المعتمد لدى السلطات في الجزائر.
