استقبلت مصلحة استعجالات للأمراض الصدرية للمركز الاستشفائي الجامعي "الدكتور بن زرجب" بوهران أكثر من 70 حالة تتعلق بصعوبات في التنفس و الحساسية في يوم واحد.
فئة المسنين البالغين الـ 50 سنة فما فوق أكثر فئة التي استقبلتها مصلحة استعجالات الأمراض الصدرية
وتعود حالات الإصابة بضيق التنفس إلى بسبب ارتفاع الحرارة والرطوبة والغبار الذي عاشته عاصمة الغرب الجزائري خلل يوم أمس.
وتتعلق هذه الحالات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية بصعوبات في التنفس والحساسية التي تسببها الحالة الجوية التي تميز وهران حيث تعرف الولاية درجات حرارة عالية تفوق 38 درجة مئوية مع تطاير الغبار.
وقد كانت فئة المسنين البالغين الـ 50 سنة فما فوق أكثر فئة التي استقبلتها مصلحة استعجالات الأمراض الصدرية للمركز الاستشفائي الجامعي بوهران بنسبة تزيد عن 70 بالمائة تليها فئة الأطفال الذين كانوا أيضا عرضة لأزمات الربو و الحساسية التنفسية.
ويؤدي ارتفاع الحرارة و الرطوبة و الغبار إلى أزمات ربو حادة والحساسية الصدرية للمصابين بالأمراض التنفسية حيث تتمثل أهم أعراضها في ضيق التنفس والسعال المستمر، حسب ذات المصدر.
وينصح المختصون المصابين بالأمراض التنفسية خاصة بعدم الخروج في مثل هذا الجو إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الإجراءات اللازمة على غرار وضع قناع الوجه الواقي مع عدم التردد في استعمال بخاخات الحساسية كونها غير مفطرة وتسهل التنفس والتوجه للاستعجالات في حالة عدم تحسن الوضعية.
