فريق التحرير - الترا جزائر
تتواصل المساعدات الإنسانية من مختلف ولايات الوطن لفائدة سكان ولايتي النعامة وبشار بعد فيضانات ضربت المنطقتين خلال الأيام الماضية، إذ تعكس هذه المبادرات قيم التكافل والتضامن بين أفراد الشعب الجزائري في الظروف الاستثنائية.
ولاية النعامة أعلنت عن تلقيها مساعدات لإزالة مخلفات الفيضانات ومساعدة المتضررين من التقلبات الجوية
إلى هنا، أعلنت مصالح ولاية النعامة، عن تلقيها "مساعدات لإزالة مخلفات الفيضانات ومساعدة المتضررين من التقلبات الجوية ببلدية عين الصفراء"، حيث توجهت إليها قافلة من ولايات سيدي بلعباس وتلمسان وسعيدة والبيض تتشكل من نحو 30 شاحنة وآلية ورافعة متخصصة في فتح الطرقات ورفع النفايات والأتربة وأخرى من ولاية قسنطينة تضم شاحنات محملة بـ 260 طنًا من المواد الغذائية والأفرشة والأغطية ومواد شبه صيدلانية وغيرها من المساعدات.
ومن أجل تقديم المساعدات الإنسانية لفائدة المتضررين بولاية بشار، تنقلت قافلة من ولاية أدرار تضم شاحنات كبيرة الحجم محملة بمواد غذائية وأفرشة وأغطية ومواد شبه صيدلانية.
وتأتي هذه العملية – كما أضاف المصدر- في إطار "التضامن لمحو آثار الخسائر الناجمة عن الفيضانات الأخيرة ما يعكس قيم التكافل والتضامن التي يتحلى بها أبناء الوطن لاسيما في الظروف الاستثنائية".
ومن جانب آخر، تمّت معاينة البنايات وتشخيص السكنات والمحلات التجارية والمرافق العمومية المتضررة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة، كما تعكف خلية التقنية على تقييم الخسائر وتحديد الأضرار.
كما أشار المصدر إلى أنه تمّ إعادة فتح العديد من الطرقات الرئيسية والثانوية وإعادة تموين السكان بالطاقة الكهربائية التي تقرر قطعها احترازيًا.
في إطار متصل، تعهد والي ولاية النعامة الوناس بوزقزة يعاين بعض بتعويض كل المتضرّرين الفلاحين، وذلك عقب معاينة المناطق الفلاحية المتضرّرة والتأكد من الخسائر بمنطقة الدزيرة الفلاحية.
وفي السياق ذاته، تقوم اللجان التقنية بالمعاينة الدقيقة وإحصاء جميع المساحات الفلاحية المتضررة على مستوى بلديات عين الصفراء ومغرار وصفيصيفة وتيوت وكذا الخسائر الأخرى التي تعرّضت لها مقاطع من خط السكة الحديدية الرابط بين مشرية وبشار.
