يشرع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السبت المقبل، في زيارة دولة للعاصمة الصينية بكين، تدوم عدة أيام، حسبما نقلته وسائل إعلام.
زيارة تبون إلى الصين الشعبية هي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس جزائري لبكين منذ عام 2008
وكشف موقع "العربي الجديد" أن تبون سيتباحث خلال زيارته مع نظيره الصيني شي جين بينغ وكبار المسؤولين، ملفات ثنائية تخص العلاقات السياسية وتحديث اتفاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومسألة انضمام الجزائر كدولة ملاحظة في مجموعة "بريكس" الاقتصادية إضافة إلى قضايا دولية وإقليمية.
وستكون زيارة تبون إلى الصين الشعبية هي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس جزائري لبكين منذ عام 2008.
ويرافق تبون وفدٌ وزاري هام، على رأسه وزير الخارجية أحمد عطاف، وعدد من مسؤولي الشركات والمؤسسات الاقتصادية الحكومية، وتشكيلٌ من رجال الأعمال وكبرى شركات القطاع الخاص العاملة في مختلف المجالات الإنتاجية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وقّعت الجزائر والصين الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين للفترة 2022-2026 بهدف مواصلة تكثيف التواصل والتعاون بينهما في كافة المجالات.
حينها، أكدت وزارة الخارجية أن "الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل التي تم التوقيع عليها تهدف الخطة إلى مواصلة تكثيف التواصل والتعاون بينهما في كافة المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي، وتعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين".
ويعتزم الطرفان، انتهاز فرصة تنفيذ هذه الخطة الخماسية لتعميق التعاون العملي بينهما في كافة المجالات، بما يضمن استمرار إثراء مقومات علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
وفي 2018، انضمت الجزائر إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية؛ كما أعلن البلدان في آذار/مارس 2022، عن التوصل إلى توافق على "الخطة التنفيذية للبناء المشترك للمبادرة والتي سيتم توقيعها بأقرب فرصة".
ومنذ 2013 تحافظ الصين على صدارة المُصدرين إلى الجزائر وتحوّلت بكين إلى الشريك التجاري الأول للجزائر، وفق أرقام رسمية.
