فريق التحرير - الترا جزائر 

كشفت وزير التربية السابقة، نورية بن غبريت، عن مثولها كشاهدة أمام القضاء ونفت توجيه أي تهمة لها عكس ما نشرته وسائل إعلام تابعت هذه القضية.

الوزيرة بن غبريت لم تحدد طبيعة القضية التي استدعيت لأجلها

وغردت بن غبريط عبر حسابها على تويتر اليوم بالقول: "أمام الإشاعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، أؤكد أنه تم استدعائي لمحكمة سيدي امحمد في 23 كانون الأول/ديسمبر بصفتي شاهدة".

وأضافت وزير التربية السابقة، أنه لا توجد أي تهمة موجهة لها في إطار التحقيقات، لكنها لم تحدد طبيعة القضية التي تم استدعاؤها فيها، وذلك على الأرجح لضرورة الحفاظ على سرية التحقيق وفق ما تنص عليه القوانين الجزائرية.

وكانت وسائل إعلام قد نشرت على نطاق واسع، خبر استدعاء محكمة سيدي امحمد للوزيرة بن غبريط، على أساس أنها متورطة في قضايا فساد.

وتعدّ بن غبريط من أكثر وزراء الحكومات السابقة إثارة للجدل بسبب اتهامها بأدلجة المدرسة الجزائرية ومحاولة فرض توجه منافٍ للقيم الإسلامية على البرامج، وفق ما يردده خصومها.

وكانت بن غبريط تحظى بحماية قوية من محيط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ما مكنها من التعمير في منصبها لعدة سنوات، رغم مطالبات البعض بتنحيتها.

اقرأ/ي أيضًا:

فساد.. نورية بن غبريت أمام محكمة سيدي امحمد

حذف البسملة من الكتاب المدرسي يثير جدلًا في الجزائر